الثورة – حلب – حسن العجيلي :
واقع الصناعات النسيجية والصعوبات التي ما زالت تعترض تطورها والمقترحات لتأخذ دورها مجدداً في عملية التنمية الاقتصادية ناقشها صناعيو النسيج بكافة حلقات إنتاجه في الملتقى النسيجي الثاني الذي أقامته غرفة صناعة حلب بعنوان ” نسيجنا عراقتنا ” .
وأكد الصناعيون على ضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج بدءاً من القطن والخيوط وحوامل الطاقة والتسهيلات الإجرائية الضرورية للنهوض بواقع العمل بهذا القطاع الحيوي الذي يشكل 60% من صناعة حلب ويشكل 40% من الناتج المحلي.
الدكتور زياد صباغ وزير الصناعة أشار إلى أن القطاع النسيجي من القطاعات المعوّل عليها في المرحلة المقبلة وأن الحكومة تعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تعترض الصناعة بشكل عام والصناعات النسيجية بشكل خاص ، مضيفاً بأن القطاع الخاص شريك أساسي بتطوير الصناعات النسيجية وذلك بتطوير التقانات المستخدمة والاستفادة من مخرجات البحث العلمي .
بدوره المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب أكد على أهمية العمل على تنفيذ التوصيات والمقترحات التي تنبثق عن الملتقيات والمؤتمرات، مشيراً في هذا السياق إلى أنه تم تنفيذ 25% فقط من توصيات الملتقى النسيجي الأول ، مضيفاً بأن الحلول يجب أن تكون مرنة ومحفزة للإنتاج والعمل وإيجاد الحلول المناسبة للجميع سواء للقطاع الخاص أو الحكومة كون الطرفان شركاء في بناء الوطن وتطوير اقتصاده ، مؤكداً أن الصعوبات كبيرة والمطالب يجب أن تكون منطقية وقابلة للتطبيق .
كما تضمن الملتقى عرض أزياء لمجموعة من الشركات النسيجية تميزت بأنها صناعة وطنية بشكل كامل بكافة مراحلها .
تصوير – خالد صابوني
