بمناسبة أعياد تشرين والميلاد.. “ملحمة وطن 9” تكرم ذوي كوكبة من الشهداء

الثورة – ميساء الجردي:  

ضمن ملحمة وطنية تتغنى بالشهادة وتكرم ذوي الشهداء وتحمل معاني الأمل بالعمل أقام تجمع شباب المحبة والسلام اليوم بالتعاون مع قوات حصن الوطن ومحافظة ريف دمشق احتفالية فنية على مسرح الحمرا بدمشق تحت عنوان “ملحمة وطن ٩ “تم خلالها تكريم كوكبة من ذوي الشهداء العسكريين والمدنيين تقديراً لتضحيات أبنائها ووفاء لدمائهم.
وفي هذه الاحتفالية التي تأتي بمناسبة أعياد تشرين وصولا إلى عيد الميلاد كان هناك عروض فنية وقصائد شعرية وفقرات موسيقية وغنائية تتحدث عن الوطن والشهادة والتضحيات الكبيرة التي قدمها الشهيد ليبقى الوطن شامخا.
وأكد المهندس معتز أبو النصر جمران محافظ ريف دمشق في كلمته أن الشهادة هي أنبل رسالة يحملها الإنسان، وليس هناك من كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه فهو الشمعة التي أنارت طريق النصر وهو الإنسان الذي يجعل من عظامه جسراً يعبر عليه الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلَّ ظلام الحرمان والاضطهاد وهم الذين قُطِّعت أشلاؤهم ليجتمع شمل أمتهم ووطنهم.

1-7.jpg

مبينا أن تكريم كوكبة من ذوي الشهداء اليوم هو جزء من نشاط تقوم به المحافظة إذ لا تخلو مناسبة إلا ولذوي الشهداء حصة فيها على مستوى جميع المناطق والنواحي والوحدات الإدارية فلا يخلو مجلس مدينة أو بلدة أو بلدية من مكتب خاص لمتابعة قضايا وأمور ذوي الشهداء وهذه المكاتب جاءت بتوصية كريمة من قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد لمتابعة واستمرار رعاية أسر الشهداء لأن دَينَهم علينا كبير ولا نستطيع أن نوفي هذا الدَين مهما حاولنا.
بدوره تحدث الدكتور حيدر عباس رئيس جمعية المحبة والسلام حول أهمية الشهادة وما قدمه الشهداء العسكريون والمدنيون دفاعا عن سياج الوطن فكانوا الجناحين اللذين حققا السلام. لافتا بأن هذا التكريم وهذه الاحتفالية هي جزء بسيط من رد الوفاء لهم. من خلال ملحمة وطن التاسعة التي تصدت لهذه المهمة الجسيمة، آملا أن يكون ما يقومون به عند حسن الظن وصدق الأمل في تحقيق المزيد من الخطوات والبرامج التي تصب في مصلحة ذوي الشهداء وتحسن أوضاعهم العامة.
اللواء بسام البري مدير مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين بين أهمية الشهادة بما تحمله من قيم، وأهمية هذه الاحتفالية لإبراز المرتبة العليا للشهداء التي تسمو بمعانيها يوما بعد يوم. وقال إن تكريم ذوي الشهداء هو أسمى تكريم لأن الشهداء هم من رسموا حكايا المجد بدمائهم الذكية، وعليه نحن في سورية نعمل دوما على تكريس قيم البطولة والاستشهاد.
هناء مكنا المسؤول الثقافي في تجمع المحبة والسلام تحدثت عن الترتيبات والجهود التي سبقت الفعالية وعن أهمية ذلك في تقديم الفرح والبهجة لقلوب ذوي الشهداء .مشيرة إلى ما تضمنه الحفل من فقرات فنية ومسرحية تحاكي الشهيد والشهداء، والى ما تعمل عليه الجمعية منذ سبع سنوات من أنشطة تدعم عائلات الشهداء.

آخر الأخبار
معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف خبراء: "يتم حشد المكونات السورية على طاولة العاشر من آذار" العنف ضد المرأة.. جروح لا تندمل وتحدٍّ ينتظر الحلول مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: مرحلة جديدة من التعاون واستعادة الحقوق السورية جولة المفاجآت الثقيلة في دوري أبطال أوروبا مواجهات قوية في الدوري الأوروبي الذكاء الاصطناعي التوليدي .. أنسنة رقمية أم تكامل تنموي؟