الثورة – وفاء فرج:
افتتح مساء اليوم الخميس محافظ ريف دمشق المهندس معتز أبو النصر جمران الدورة ١٣١ من مهرجان صنع في سورية الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع غرفة تجارة ريف دمشق و بمشاركة أكثر من ٥٠ شركة صناعية من مختلف القطاعات الصناعية النسيجية والكيميائية والهندسية والغذائية وذلك في صالة النبلاء التابعة لغرفة تجارة ريف دمشق في مدينة يبرود – حي الصالحية ويستمر لغاية 31 من كانون الأول
و أكد محافظ ريف دمشق معتز ابو جمران أن استمرار إقامة مهرجان صنع في سورية بدورته ١٣١ أثبت فعاليته بامتياز بهذه الفترة خاصة في ظل مشاركة أكثر من ٥٠ شركة ومن ضمنهم ١٠% من منتجات أهل يبرود مؤكدا العمل بمقولة السيد الرئيس بشار الأسد الأمل بالعمل وبتجارنا وبفعالياتنا الاقتصادية ومؤسساتنا مشيرا إلى وجود إقبال من قبل المواطنين وهناك حسومات كبيرة وفعلية وبجودة ومواصفات قياسية ممتازة وأن وجود الحسومات ليست على حساب الجودة لافتا إلى أن الأسعار أقل من أسعار الأسواق الخارجية منوها بوجود ارتياح من قبل الصناعيين لتقديمهم الحسومات وكذلك المواطن الذي يخبرنا بأن العروض جيدة ورائعة.
عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صنع في سورية طلال قلعه جي قال : تنطلق هذه الدورة علما أن الدورة الماضية لم يمض عليها يوم واحد وانطلقنا بهذه الدورة ونسير بنفس المسيرة التي عودنا عليها مهرجان صنع في سورية وهي التدخل الإيجابي ومراعاة المستهلك في ظل ارتفاع الأسعار الكبير ومواكبة اعياد الميلاد ورأس السنة منوها إلى ان سنة٢٠٢٢ سيكون فيها الكثير من مهرجانات صنع في سورية بهدف التخفيف من آثار الحصار الاقتصادي على المواطنين وعبء ارتفاع الأسعار ،
وبين أن هناك نية لضم الأسر المنتجة والمشاريع المتناهية الصغر لمهرجان صنع في سورية ونعمل لتغيير اسم مهرجان صنع في سورية بحيث يبقى بنفس الاسم ولكن باسم يشمل كل المنتجين والأسر الحرفية والأشغال اليدوية ليشاركوا بشكل مستمر بالمهرجان ويكون نافذة تسويقية لهم في ظل امكانياتهم المتواضعة وعدم وجود أماكن لتسويق منتجاتهم .
عضو غرفة تجارة ريف دمشق لؤي صاري أوضح أن هذه الدورة تتميز عن غيرها كونها تقام بيبرود بمناسبة أعياد الميلاد وبنهاية العام وهناك حسومات حقيقية وتدخل إيجابي والإقبال كبير رغم أننا في أول يوم افتتاح وهناك ثلج والطقس بارد هناك إقبال وإن الأسعار جدا مناسبة والحسومات تصل مابين ٤٠ إلى ٥٠% .