الثورة- هراير جوانيان:
شهد عام 2021، بروز العديد من المواهب العربية في عالم كرة القدم على مستوى الأندية والمسابقات، نجحوا في صناعة الحدث وخطف الأضواء من خلال مستوياتهم المبهرة.
ورغم الضغوط التي تعرضت لها هذه المواهب، لكنها في نهاية المطاف فضلت تمثيل بلدها الأم، في خطوة شكلت مكسبا لهذه المنتخبات، بعد أن كانت هذه المواهب محط أنظار كبار المنتخبات العالمية.
حنبعل المجبري
بعد أن اختار تمثيل منتخب تونس، نجح في أن يكون أحد أبرز عناصر نسور قرطاج في كأس العرب 2021، وساهم بشكل كبير في وصول منتخب بلاده إلى المباراة النهائية، قبل الخسارة أمام الجزائر.
موهبة تونس، حاز على إشادة جميع الجماهير والنقاد، في الوقت الذي قدم فيه نفسه بقوة، للتواجد في الفريق الأول، لفريقه مانشستر يونايتد، فيما أكد المدرب الألماني رالف رانغنيك المدير الفني للشياطين الحمر، أن النجم التونسي الشاب، سينضم إلى فريق الكبار، عقب انتهاء مشاركته الدولية.
عبد الصمد الزلزولي
قدم موهبة المغرب نفسه بقوة، بعد أن تم تصعيده مؤخراً من الرديف إلى الفريق الأول لنادي برشلونة الإسباني، وتألق بشكل ملفت، بعد أن بات أحد الأوراق الرابحة للمدير الفني تشافي هيرنانديز.
وجاءت مكافأة اللاعب بتوجيه الدعوة إليه، من قبل المدير الفني للمنتخب المغربي، البوسني وحيد خاليلودزيتش، للتواجد في صفوف منتخب أسود الأطلس للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية خلال الفترة من 10 كانون الثاني وحتى 6 شباط المقبلين.
ويتعرض اللاعب المغربي لضغط كبير من قبل مسؤولي الاتحاد الإسباني، لعدم تلبية دعوة المغرب، في الوقت الذي هدده فيه ناديه برشلونة، بفقدان مكانه مع كتيبة المدير الفني تشافي، في حال قرر الانضمام لمنتخب بلاده.
زيدان إقبال
بعد تألقه رفقة المنتخب الأولمبي العراقي، أصبح إقبال، أول لاعب عراقي يمثل مانشستر يونايتد، عندما شارك خريج أكاديمية الشياطين الحمر، البالغ من العمر 18 عاما، كبديل في الدقيقة الأخيرة من مواجهة فريقه في دوري أبطال أوروبا ضد يونغ بويز، على ملعب أولد ترافورد.
إقبال، انضم لنجوم قلائل من لاعبي غرب آسيا، لعبوا في نادٍ يتمتع بمكانة ونفوذ كبير مثل اليونايتد، في الوقت الذي أبدى فيه لاعب الشياطين الحمر مؤخرا، رغبة في تمثيل المنتخب العراقي الأول في تصفيات كأس العالم 2022، بعد مشاركته المميزة مع المنتخب الأولمبي في بطولة غرب آسيا، والتي جرت خلال شهر شرين الأول الماضي.
