الثــورة:
كشفت منظمة الصحة العالمية فى تقرير جديد لها أن 15.5% من السكان يتأثرون بالأنفلونزا فى كل سنة، ما يؤدى إلى إصابة من 3-5 ملايين شخص بالأنفلونزا الحادة، ونحو 650 ألف حالة وفاة على مستوى العالم.
ومع ارتفاع معدل انتقال كورونا والأنفلونزا معا، هناك خطر من أن هذا ما يسمى بالوباء التوأم، ما يتسبب فى ضغط مفرط على النظم الصحية المنهكة بالفعل.
خطوات الوقاية من الأنفلونزا..
1. يوصى مركز السيطرة على الأمراض بلقاح سنوي ضد الأنفلونزا كخطوة أولى وأهم فى الحماية من فيروسات الأنفلونزا.. تساعد لقاحات الأنفلونزا في تقليل عبء أعراض الأنفلونزا، ودخول المستشفى والوفيات على نظام الرعاية الصحية كل عام.
2. اتخذ إجراءات وقائية يومية لوقف انتشار الجراثيم.
3. تجنب الاتصال الوثيق مع الناس الذين يعانون من المرض.
4. إذا كنت مريضًا، فحد من الاتصال بالآخرين قدر الإمكان لمنع نقل العدوى إليهم.
5. قم بتغطية أنفك وفمك بمنديل ورقى عند السعال أو العطس، تخلص من المنديل فى سلة المهملات بعد استخدامه.
6. اغسل يديك كثيرا بالماء والصابون، في حالة عدم توفر الماء والصابون، استخدم منظف اليدين المعتمد على الكحول.
7. تجنب لمس العينين والأنف والفم، حيث تنتشر الجراثيم بهذه الطريقة.
8. نظف وعقم الأسطح والأشياء التى قد تكون ملوثة بالفيروسات التى تسبب الأنفلونزا.
9 علاج الأنفلونزا ..يوصى مركز السيطرة على الأمراض (CDC) الأشخاص بالبقاء فى المنزل لمدة 24 ساعة على الأقل بعد اختفاء الحمى باستثناء الحصول على رعاية طبية أو غيرها من الضروريات، يجب أن تختفى الحمى دون الحاجة إلى استخدام دواء خافض للحرارة، لاحظ أن إرشادات البقاء فى المنزل الخاصة بفيروس كورونا قد تكون مختلفة، تناول الأدوية المضادة للفيروسات إذا وصفها طبيبك، وتختلف الأدوية المضادة للفيروسات عن المضادات الحيوية، وهى أدوية موصوفة (حبوب ، سوائل أو مسحوق مستنشق) وغير متوفرة بدون وصفة طبية.
يمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تجعل مرض الأنفلونزا أكثر اعتدالًا وتقصير وقت إصابتك بالمرض، كما أنها قد تمنع المضاعفات الخطيرة للأنفلونزا، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر أعلى، يمكن أن يعني العلاج بعقار مضاد للفيروسات الفرق بين الإصابة بمرض أكثر اعتدالًا، ومرض خطير للغاية قد يؤدي إلى الإقامة في المستشفى.
وتشير الدراسات إلى أن الأدوية المضادة للفيروسات تعمل بشكل أفضل في العلاج عندما تبدأ في غضون يومين من الإصابة بالمرض، ولكن البدء بها لاحقًا يمكن أن يكون مفيدًا، خاصةً إذا كان لدى الشخص المريض عامل خطر أعلى أو كان مريضًا جدًا من الأنفلونزا، إذا كنت معرضًا لخطر أكبر للإصابة بالأنفلونزا وتعاني من أعراض الأنفلونزا، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية في وقت مبكر حتى تتمكن من علاجك بمضادات فيروسات الإنفلونزا إذا لزم الأمر.
أعراض الإنفلونزا ..
الحمى والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف أو انسدادها وآلام الجسم والصداع والقشعريرة والتعب، قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من القيء والإسهال، قد يصاب الناس بالأنفلونزا ولديهم أعراض تنفسية بدون حمى.