الثورة – حلب – حسن العجيلي:
كشف عمال تربية حلب وجامعتها خلال مؤتمر نقابتهم السنوي الثالث عن بعض القضايا التي لاتزال عالقة، إلى جانب قضايا مستحدثة ولاسيما في ظل جائحة كورونا، حيث تمت المطالبة بضرورة إيجاد آلية عمل تنصف عمل المستخدمين في المدارس وتحديد عملهم بكتاب أو قرار بعدد الشعب المحددة لكل منهم ، حيث إن المعلمين والموجهين والمديرين لهم ملاك وإن المستخدمين ليس لهم ملاك بل حاجة، إضافة إلى المطالبة بإبرام عقود عمل سنوية لمدارس الريف البعيد من أبناء المناطق حيث لا يمكن للمقيمين في المدينة الدوام في مدارس الريف براتب زهيد لا يكفي أجور مواصلات.
كما تمت المطالبة أيضاً بضرورة العمل على صرف تعويض طبيعة عمل لمستخدمي المدارس وعمال التنظيفات في المدارس والجامعات من قبل الإدارات والوزارات المعنية، إلى جانب منح المستخدمين في المدارس والجامعات الوجبة الغذائية أسوة بعمال النظافة كونهم على تماس مباشر مع مخلفات الطلاب ، إضافة إلى اعتبار مهنة الطباعة مهنة خطرة وإدراجها ضمن تعويضات المهن الخطرة والموافقة على منح الوجبة الغذائية الوقائية واللباس المخصص لهذه المهنة.
رئيس مكتب النقابة نضال الخطيب أشار إلى أنه تم وضع هذه المطالب على طاولة اجتماعات الاتحاد المهني أو خلال اللقاءات مع المعنيين في وزارتي التربية والتعليم العالي ، وقد تمت معالجة البعض منها ، ولكن مازالت هنالك مطالب عالقة تنتظر قرارات تنصف هؤلاء العمال ولاسيما فئة المستخدمين في المدارس والجامعات خاصة وأن طبيعة عملهم تتعلق بالتماس المباشر مع مخلفات الطلبة.
تصوير : خالد صابوني