الثورة – دمشق – بسام زيود:
طالب عمال نقابة الدولة والبلديات خلال مؤتمرهم السنوي بدمشق أمس بضرورة تحسين ظروف العمال المعيشية وتثبيت المؤقتين لاسيما وأن تثبيتهم لا يحمل الخزينة العامة أي مبالغ وسد النقص الحاصل باليد العاملة وتشميل المتقاعدين بالضمان الصحي وتأمين السكن العمالي وإعادة النظر في أسعار التخصيص وصرف بدل الإجازات الإدارية وإعادة طبيعة العمل للمعاهد المتوسطة وتأمين اللباس العمالي للجهات التي يتطلب عملها منحه وتأمين النقل الجماعي ورفع تعويض مخاطر وطبيعة العمل والإسراع بتعديل قانون العاملين الأساسي ومنح الوجبة الغذائية لمستحقيها وزيادة مخصصات المازوت للنقل وإقامة المزيد من دورات الصحة والسلامة المهنية وتطوير مستوصف مجمع الخدمات وإنشاء مخبر تحاليل عام في المرآب ورفع الحد المعفى من الضريبة وإنشاء رابطة للنقابيين القدامى، وتشميل العاملين في محافظة دمشق بعائدات الجباية أسوة بالعاملين في الجهات الأخرى.
وأشارت المداخلات الى أنه تم تقديم إعانة مالية لأكثر من 400 عامل في قطاع النظافة والصرف الصحي في مرآب محافظة دمشق في كفرسوسة خلال العام الماضي، وذلك في إطار الجهود النقابية المتكاملة مع الإدارات المعنية لتوفير ما يمكن من مساعدة للعمال.
وأكد رئيس النقابة قصي كسادو ضرورة تعزيز التواصل مع العمال ومساعدتهم في حل المشكلات والصعوبات التي تواجههم والدفاع عن حقوقهم والسعي لتحقيق مكاسب إضافية.. مشيرا الى أن النقابة استطاعت تحقيق العديد من المكاسب العمالية منوها بالجهود التي بذلت لتحقيق المطلب العمالي للعاملين في محافظة دمشق في إلغاء عقد الطبابة والعودة إلى نظام الطبابة المركزية الذي كان معمولاً به بعد استجابة محافظ دمشق لهذا المطلب الذي استفاد منه اكثر من 8 آلاف عامل في المحافظة. وأضاف كسادو: تم الحصول على حكم قطعي من المحكمة الإدارية صادر عن مجلس الدولة بأحقية احتساب خدمات العمال لدى المؤسسة العامة للاتصالات والمستمرة والمتصلة بخدماتها لدى الشركة السورية للاتصالات في معادلة مستحقاتها التأمينية بحسبانها خدمة لدى مرفق عام من قبل موظفين عامين والتزام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بتسوية أوضاع العمال لجهة المستحقات التأمينية على كامل المدتين المتصلتين واحتساب طبيعة العمل على الراتب الحالي.. مبينا أن المكتب سيتابع هذا العام معالجة المشكلات التي تواجه العمال لإيجاد حلول لها لتحقيق الاستقرار لهم والحفاظ على حقوقهم.
ولفت رئيس النقابة الى أهمية اعتماد وتنظيم قانون الإطفاء المقترح مع التعديلات، حيث إن أفواج الإطفاء ووحدات ومراكز الإطفاء تقوم بمكافحة الحرائق وأعمال الإنقاذ في حالات الكوارث، وقدمت الكثير من الشهداء والجرحى، حيث مضى أكثر من نصف قرن على صدور المرسوم التشريعي 165 لعام 1965 الناظم لشؤون الإطفاء، وأصبح من الضروري إصدار مرسوم جديد ينظم شؤون الإطفاء.
الرفيق عدنان الطوطو رئيس اتحاد عمال دمشق أكد على أهمية المؤتمرات في تطوير العمل النقابي وتعزيز الايجابيات ومعالجة السلبيات وتجسيد هذا العمل خططا مستقبلية قابلة للتحقيق وبالوقت ذاته هي حصيلة عمل لعام كامل.. مشيرا الى ان هناك 621 لجنة نقابية في الاتحاد عقدت هيئاتها العامة وكانت مؤتمرات حقيقية حققت الهدف منها تنظيميا، منوها بأنه تمت معالجة بعض المشكلات بشكل مباشر وهو أمر مهم وما طرح اليوم من مطالب ستضاف الى السابقة وسيتم العمل على معالجتها وهي محقة وهناك الكثير من القضايا تعالج مع الحكومة عن طريق رئاسة الاتحاد العام ومنها تثبيت العمال.