وكالات – الثورة – ريم صالح
تصعد قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، حيث اعتدت شرطة الاحتلال اليوم الخميس بشكل وحشي على المتظاهرين المحتجين على تجريف الأراضي في النقب، واستخدمت الرصاص لقمعهم وتفريقهم.
وذكرت وكالة معا أن المتظاهرين أغلقوا شارع 31، فيما قمعت شرطة الاحتلال المظاهرة بقنابل الدخان والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة العشرات من النساء والأطفال والشبان والشيوخ بحالات اختناق، كما قمعت شرطة الاحتلال الصحافيين بالغاز المدمع وقنابل الصوت وغاز الفلفل.
من جانبها أفادت قناة الميادين نقلا عن مراسلتها، بوقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين المشاركين في تظاهرة النقب، إثر إطلاق الرصاص وقنابل الصوت وقنابل المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين.
وأضافت أنّ “طائرات حربية للاحتلال حلقت على مستوى منخفض فوق منطقة التظاهرة في المنطقة، في حين أنّ آلاف الفلسطينيين ما زالوا موجودين في منطقة التظاهرة.
بالتوازي أصيب شاب فلسطيني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة طوباس، وفق ما أفادت به وكالة وفا الفلسطينية، التي ذكرت أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا منطقة جبل الموالح وسط مدينة بيت لحم، وداهمت عددا من منازل المواطنين.
إلى ذلك جدد عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك.
وذكرت الوكالة نقلا عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن عشرات المستوطنين وحاخامات اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته، بحماية شرطة الاحتلال التي عمدت إلى إخراجِ مسن من المسجد لمجرد اعتراضه على منعه من الجلوس في المنطقة الشرقية واحتجاجه على أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية.
ويتعرض الأقصى لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه.
وقد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ممارسات الاحتلال الاسرائيلي، وأشارت في بيان لها اليوم إلى أن حكومة الاحتلال تستكمل إجراءاتها وتدابيرها على الأرض لإحداث تغييرات جوهرية في واقع الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وخلق واقع جديد يحقق خارطة مصالح “إسرائيل” الاستعمارية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويتلاءم مع مصالحها الاستيطانية التوسعية، وطالبت بضرورة وضع حد لانتهاكاتها وخروقاتها الجسيمة للقانون الدولي.
السابق