الدعم المادي

 

هي رؤية طرحها عدد من المهتمين والاقتصاديين وحتى المواطنين بأنه وفي إطار ما يجري التحضير له حالياً من إعادة توزيع أو هيكلة الدعم وحصره بالمستحقين، فقد خرج من يقول إن من بين الأفكار المطروحة أن يصار إلى إلغاء الآلية الحالية بتقديم مواد غذائية بأسعار مدعومة، واحتساب قيمة الدعم وتحويله إلى سيولة نقدية قد يستفيد منها المواطن المستحق أكثر، خاصة أن هناك بعض المواد التي تم توزيعها سابقاً كانت تشكو من غياب مستوى جودتها، ناهيك عن التأخير الحاصل في استلامها والتي امتدت عدة أشهر وهناك من خسر مخصصاته بعد أن انتهت مهلة التوزيع ولم ترده الرسالة المنتظرة.
ولعل في وجهة النظر هذه ما يبررها ذلك أن ثمن المواد المدعومة أيضاً التي تسلم للمواطن المستحق يشكل نسبة غير قليلة من دخله، ما يعني أنه مضطر دائماً لأن يكون لديه (احتياطي نقدي) لشراء المواد، عند ورود الرسالة بشكل غير متوقع.
وعلى العموم فإن ما ينفق من أموال لإيصال الدعم إلى مستحقيه بسبب عمليات شراء المواد ونقلها وأجور العمالة والتحميل والتغليف وغيرها يشكل نفقات إضافية تدفعها الخزينة، وبالتالي فإن الدعم النقدي سيلغي كل تلك النفقات، إلى جانب ما تم تناوله من فساد مبطن تجري الإشارة إليه أحياناً خلال عمليات الشراء والنقل وحتى التوزيع..
العملية بمجملها (الدعم) تهدف إلى دعم الطبقات الضعيفة والمحتاجة لتمكينها من مواجهة تداعيات التضخم والغلاء وتلاعب قوى السوق بالأسعار، ولطالما الأمر كذلك فإنه من الممكن أن يتحول الدعم السلعي إلى مادي مباشر لتلك الفئات المستهدفة نفسها وبالتالي تسد الطرق على كل المتلاعبين والفاسدين والمستفيدين من استمرار آلية الدعم بهذا الشكل الحالي والذين أثروا على حساب فاتورة الدعم.

 على الملأ-  بقلم أمين التحرير محمود ديبو

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة