الثورة- دمشق- عادل عبد الله:
لأنهم يستحقون.. ودعماً لهم في هذه الظروف الصحية، وتقديراً لجهود العاملين في المشافي لعامة المختصة بالأورام أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 2 القاضي بمنح العاملين في هذه المشافي تعويض طبيعة عمل على أساس الأجر الشهري المقطوع بتاريخ أداء العمل، ويقرّ المرسوم زيادة بالتعويضات تصل إلى 65 بالمئة للأطباء والعاملين في الاختصاصات الشعاعية والتخدير.
وفي تصريح خاص لـ “الثورة” أكد رئيس قسم الأورام في مشفى ابن النفيس الدكتور نضال خضر أن مرسوم السيد الرئيس بشار الأسد يعتبر تكريماً لكل من ساهم ويساهم في رعاية مرضى السرطان وتقديم أفضل الخدمات لهم، معرباً عن الشكر والتقدير للطبيب الأول السيد الرئيس بشار الاسد على اللفتة الكريمة وتقديره لجهود جميع العاملين في المشافي العامة المختصة بالأورام وأقسامها وشعبها ووحداتها، واستفادة أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعات وطلاب الدراسات العليا وطلاب البورد السوري في الاختصاصات المحددة بالمرسوم من تلك التعويضات بنسبٍ تصل إلى 65 بالمئة من الأجر الشهري المقطوع بتاريخ أداء العمل.
ولفت الدكتور خضر أن الجهود التي تبذل في علاج مرضى الأورام وتقديرها لم يغب يوماً عن اهتمامات ومتابعة السيد الرئيس بشار الأسد ، وسيكون هذا التكريم تشجيعاً وحافزاً على متابعة عملنا بنفس الحماس وتقديم المزيد من الطاقات، فهو يشمل جميع القطاعات التي تعمل في أقسام ومشافي الأورام (الأطباء والصيادلة والممرضات والفنيين والأطباء المقيمين) بالرغم من جميع الظروف الصعبة التي مرت على بلدنا الحبيب ، فإننا نحرص على الاستمرار في تقديم أفضل العلاجات الممكنة لمرضى الأورام.. وكما يعلم الجميع فإن العلاج مجاني في مشافينا بمرسوم من القائد الخالد حافظ الأسد.
ونوه الدكتور خضر بأن وزارة الصحة بالتعاون مع وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والدفاع والداخلية وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان تقدم خدمات الوقاية والتشخيص والعلاج إلى جانب الدعم النفسي مجاناً للمرضى، مشيراً الى أن مختلف أنواع العلاجات الدوائية لمرضى السرطان يتم تأمينها بالرغم من الصعوبات الكبيرة التي تواجه توفيرها، مشيراً إلى أن الوزارة تلقى كل الدعم الحكومي لتأمين الدواء بالتعاون مع عدد من الدول الصديقة والمنظمات الدولية وشركات الصناعات الدوائية المحلية.
وأوضح رئيس قسم الأورام أهمية تطوير نوعية ومستوى الخدمات العلاجية والتشخيصية والدوائية التي توفرها المشافي والهيئات العامة ومنظومة المراكز الصحية في ضوء الإقبال والضغط الكبيرين عليها وبما يحافظ على تقديمها للمرضى والمراجعين، مبيناً أن الحصول على الرعاية الطبية بشكل منتظم من شأنه أن يجعل العلاج من أي مرض أكثر نجاحاً، ويساهم إجراء الفحوص بشكل دوري في الكشف المبكر عن أنواع مختلفة من السرطانات، مثل سرطان الجلد، سرطان القولون، سرطان عنق الرحم، وسرطان الثدي وغيرها، وتشكل الوقاية من المرض والعلاج في المراحل المبكرة أكثر نجاعة من المراحل المتقدمة.
مشيراً إلى جهود العاملين في القطاع الصحي بتقديم المشورة والرعاية الصحية لجميع المواطنين وللوقاية من الكثير من الأمراض، كما أن الخدمات تقدم مجاناً لجميع المرضى بالتوازي مع الخدمات الأخرى التي يقدمها قسم الأورام في السياق العلاجي، حيث يستفيد المرض من الخدمات الأخرى في المشفى، كالخدمات التشخيصية في بعض الأقسام كإجراء الخزعات والتصوير الشعاعي والتحاليل المخبرية، هذه الخدمات كافة تقدم مجاناً أيضاً وعلى مدار الساعة.