الثورة – درعا – عبدالله صبح:
تركزت مطالب عمال نقابة الدولة والبلديات حول زيادة مخصصات مادة مازوت التدفئة ورفع قيمة الوجبة الغذائية إلى جانب تشميل أفراد الأسرة بالتأمين الصحي كما طالب مكتب السياحة بتقسيط المبالغ المترتبة على أصحاب المكاتب الذين لم يسددوا التزاماتهم خلال السنوات السابقة.
ورفع قيمة اللباس العمالي وتشميل عمال مديرية الأحوال الشخصية بطبيعة العمل فيما طالبت اللجنة النقابية في مؤسسة المياه برفع المكافآت المالية وتأمين دراجات كهربائية للعمال وتخصيص كادر خاص لحفر الآبار وسائق لسيارة الخدمة.
ونوهوا إلى ضرورة إعادة تأهيل وترميم دار حليمة السعدية للأيتام التي تتسع لـ ٦٧٥ سريراً ودعوة الجمعيات والمجتمع المحلي والمنظمات بترميم ٢٥٠ سريراً مبدئياً وتجهيزها بجميع مستلزماتها من أسرّة وأثاث وأدوات كهربائية وعمال بهدف إيواء الأيتام والإشراف عليهم من قبل المحافظة ومديرية الشؤون.
فيما طالب عمال مجلس مدينة درعا برفع قيمة اللباس العمالي للعام الحالي ورفع سقف العمليات الجراحية التي حدد سقفها بـ ٣٠٠٠ ليرة والنظر بقيمة الوجبة الغذائية والتي لا تتجاوز ال ٣٠٠ ليرة بينما وصل اللباس لا يتجاوز ال ١٠ آلاف ليرة.
محافظ درعا المهندس لؤي خريطه أكدَّ أهمية العمل النقابي في متابعته لهموم أبناء الطبقة العاملة وإيصال صوتهم لأرباب العمل بهدف تذليل المصاعب التي تواجههم، مشيراً إلى المصاعب والظروف القاسية التي يعيشها أبناء الطبقة العاملة نتيجة تداعيات الأزمة ومفرزاتها، لافتاً إلى تخصيص وزارة الإدارة المحلية مبلغاً قدره ٣٠٠ مليون للعاملين الذين بقوا خارج خدمة تأمينهم بوسائل النقل.
وأضاف أنَّ التنوع في الأداء والإبداع هو المطلوب اليوم خاصة أن درعا اليوم تعيش مرحلة التعافي، ومن الجدير ذكره المطلوب من نقابة الدولة والبلديات اليوم حث كل الإدارات على التجاوب مع متطلبات عمالها حسب الإمكانات المتوفرة خاصة في ظل محدودية الموارد.
فيما أشار رئيس اتحاد عمال درعا غالب جوابرة إلى العمل الدائم لتذليل مصاعب العمال وتحقيق مطالبهم مشيراً إلى تجهيز مستوصف عمالي درعا بعيادات متنوعة وبأسعار تكاد تكون رمزية إلى جانب تكريم الأوائل في الشهادة الثانوية من أبناء الطبقة العاملة وافتتاح دورات التقوية المجانية للمواد الأساسية للعام الدراسي الماضي.
عبير الحسين رئيس نقابة الدولة والبلديات بينت أن مطالب العمال محقة وسيتم التواصل الدائم مع المعنيين من أجل تحقيقها تباعاً، منوهة إلى أن التشاركية في العمل تحقق نتائج إيجابية تصب دائماً في الصالح العام للعمال.