ما حاجة القوة الباطشة والظالمة إلى المزيد من العتاد والسلاح ..وماذا ستفعل بآلاف الصواريخ التي يكفي بضعة منها لتدمير الكرة الأرضية اكثر من مرة؟
بل ماذا عن آلاف القنابل النووية والكيماوية والجرثومية وما في ترسانة الغرب الباطش بضفتي الأطلسي أو ما يسمى الناتو..
ما حاجته لأن يعلن أنه سوف يعمل على التوسع شرقاً حتى يصل إلى حيث يريد ..
هل يحقق هذا مثلاً استقراراً عالمياً ..بل هل من تهديد يمثله الشرق الذي يسعى للوصول إليه؟.
أسئلة يجب أن تطرح ..نعرف أن الأمر غرور قوة وبطش اللغة ثانية بلطجة عالمية هي استطالات وتجليات للعدوان الاستعماري الذي ينوع أساليبه وهذا يعني بالضرورة أن النزعة العدوانية التوسعية لم تغادر تفكير الغرب.
وبالتالي على العالم أن يستعيد قطبيته المتعددة حتى لا يبقى تحت هيمنة وحوش كاسرة تبدل قفازاتها لكنها تبقي مخالبها الحادة لتذبح من لا يقبل الهيمنة.
لهذا لن نستغرب ما تقوم به واشنطن متمثلة بالناتو الذي يعمل على فرض وقائع جديدة على الأرض من خلال الاستطالات التي تبدو بسيطة في البداية لكنها تهيئ موطن تدخل للقوة الغربية التي تنصب نفسها وصياً على العالم وأداتها العدوانية الناتو الحلف الذي على ما يبدو سيكون سببا مباشراً لدمار الحضارة واندثارها.
البقعة الساخنة ..- ديب علي حسن