الثورة:
مسابقة ألوان وأفكار بالتعاون مع (ألف نون)
في إطار تشجيع الحركة الفنية لأهميتها ودورها في حياة الإنسان أطلقت وزارة التربية بالتعاون مع الفنان التشكيلي بديع جحجاح مسابقة (ألوان وأفكار) للعام الخامس على التوالي بعنوان (الفنون.. ترتقي بالإنسان).
ويبدأ تقديم الرسوم للمشاركة في المسابقة من بداية شباط القادم لغاية أول نيسان من هذا العام.
المسابقة التي تركت للطلاب المشاركين حرية اختيار التقنية المناسبة من ألوان ومواد أخرى لصياغة لوحاتهم قسمت إلى ثلاث فئات عمرية، الأولى لتلاميذ الحلقة الأولى والموضوع المطلوب للرسم علاقتي مع الطبيعة وقياس اللوحة 21 ضرب 30 سم.
والفئة الثانية لطلاب الحلقة الثانية للتعليم الأساسي والموضوع المطلوب علاقتي بالتراث وقياس اللوحة 30 ضرب 42 سم كرتون.
أما الفئة الثالثة فخصصت لطلاب المرحلة الثانوية وموضوعها رسم بورتريه يعبر عن حالة تعبيرية معينة من حزن أو ابتسامة أو فرح أو غضب بالطريقة التي يراها مناسبة معتمداً على أسلوب مدرسة فنية عالمية (واقعي أو تعبيري أو انطباعي أو تجريبي أو سريالية) وقياس اللوحة 35 ضرب 50 سم على كرتون.
واشترطت المسابقة أن تكتب خلف اللوحة المشاركة جملة مستقاة من الأدب المحلي أو العالمي تحمل حكمة مناسبة لكل مرحلة عمرية.
وتختار لجنة التحكيم الأعمال الفائزة وفق محاور الفكرة والتكوين والتقنية والجملة حيث ستعرض الأعمال عبر معرض افتراضي على صفحة وزارة التربية وصفحة ألف نون للفنون والروحانيات عبر الفيسبوك كما ستطبع الوزارة اللوحات الفائزة ضمن كراس ملون وتقدم شهادات تقدير للفائزين.
أما الجوائز المالية فهي مقدمة من صالة ألف نون حيث خصص للحلقة الأولى جائزة بقيمة 15 ألف ليرة سورية تمنح لـ 200 تلميذ والحلقة الثانية قيمة جائزتها 25 ألف ليرة تمنح لـ 50 طالباً أما فئة الثانوي فقيمة جائزتها 35 ألف ليرة تمنح لـ 50 طالباً.. وفي تصريح له بين الفنان التشكيلي بديع جحجاح أن ألف نون تتابع مشروعها الذي بدأته عام 2017 بالشراكة مع وزارة التربية من خلال إطلاق مسابقة ألوان وأفكار 2022 من خلال شعار (الفنون.. ترتقي بالإنسان) لتؤكد من خلاله قيمة الفن عبر مراحل تطوره في التأثير بسلوكيات الأفراد والمجتمعات والحضارات.
وأكد جحجاح ضرورة أن تكون صالات العرض منارات وعي لتطوير الأفكار الابداعية والانتقال إلى دعم الفن عبر التنمية بأعلى مستوياتها وعدم الاقتصار على إقامة المعارض واقتناء الأعمال وبيعها، لافتاً إلى أن (ألوان وأفكار) تسعى إلى الاستمرار في تكريس قيم الفن من خلال مجموعة محاور تساعد الأجيال على إحداث نهضة في نظرة التلاميذ والطلاب والأساتذة الفنية للواقع.
ودعا جحجاح جميع الفنانين لفتح مراسمهم في المحافظات بهدف بناء جسور تواصل مع مجتمعاتهم المحيطة وتكريس وعي يؤكد قيم الفن السلوكية والأخلاقية والجمالية.
تظاهرة (سينما الأطفال)
تزامناً مع بدء العطلة الانتصافية انطلقت في صالات الكندي بدمشق والمحافظات تظاهرة (سينما الأطفال) التي تقيمها المؤسسة العامة للسينما وتعرض من خلالها 14 فيلماً من أحدث إنتاجات السينما العالمية في مجال الرسوم المتحركة بمعدل فيلمين يومياً.
التظاهرة التي اختارت عنوان (العطلة الانتصافية مشوقة) عرضت في يومها الأول الفيلم الروسي (الرحلة الكبيرة) الذي يحكي عن محاولة الدب (ميك) والأرنبة (أوسكار) إعادة باندا صغير إلى والديه الحقيقيين الشرعيين بعد أن قام اللقلق بتسليمه لهما عن طريق الخطأ.
أما العرض الثاني فكان للفيلم الأمريكي (طيور حرة) حيث يقوم اثنان من الديوك الرومية بالسفر إلى الماضي عبر آلة الزمن ويدخلان في صراع مع إحدى العشائر التركية من أجل تغيير عادة البشر في التهام الديوك الرومية في الأعياد.
معرض (الدهان الدمشقي)
نماذج حرف تراثية خشبية متنوعة منها اللوحات والمنمنمات الدمشقية والأثاث المنزلي إضافة إلى التحف والأعمال اليدوية والتطريز ضمها المعرض الذي استضافه المركز العربي الثقافي بكفرسوسة.
اللافت في معظم أعمال المعرض الذي أقيم بالتعاون مع جمعية الوفاء التنموية السورية بيت الشرق للتراث بعنوان (الدهان الدمشقي) أبدعها وأتقنها ذوو الاعاقة.
رمال صالح مديرة جمعية الوفاء بينت أن الجمعية تطلق على ذوي الإعاقة دائماً عنوان (قادرون بمحبتكم) وهي تسعى إلى إظهار الجانب الإبداعي والفني عندهم لافتة إلى أن الهدف من المعرض إضافة إلى جانبه الإنساني هو إحياء تراثنا وهويتنا التاريخية والمحافظة عليها.
اخترنا لك.. مبادرة ثقافية
تجذب مبادرة “اخترنا لك” شريحة واسعة من اليافعين للتعرف على عناوين متنوعة من الكتب والقصص والروايات ومناقشتها ضمن جلسات حوارية بإشراف أدباء وشعراء متخصصين بأدب الأطفال واليافعين.
المبادرة التي أطلقتها مديرية ثقافة حمص ضمن مهرجان مسرح الطفل في العطلة الانتصافية واستضافتها قاعة الأديب عبد الباسط الصوفي استهدفت فئة اليافعين من عمر 12 حتى 16 عاماً حيث استطاعت في يومها الأول وفق صبا وسوف مديرة قسم الأطفال واليافعين في المديرية جذب اهتمام تلك الفئة.
وبينت وسوف أن المشاركين ناقشوا رواية “حرب شراب الليمون” لجاكلين ديفيز واستخلصوا منها أسس إدارة مشروع مفيد والخطة التسويقية له والجدوى منه وأسلوب المنافسة الشريفة لافتة إلى أن المبادرة تناقش يوميا عنواناً جديداً يهم الشباب حيث يتم طرحه قبل يوم على مواقع التواصل الاجتماعي لمناقشته وتلخيصه ضمن جلسة اليوم التالي.
مدرسة اللغة العربية إيلين ديب والمتخصصة بأدب الأطفال أشارت إلى أهمية التركيز على تنشيط القراءة وتحسين أداء اليافعين في التحدث والكتابة وتقوية شخصياتهم ليكتسبوا القدرة على التكلم في المجالس والنقاش بمختلف المجالات وموضوعات الحياة.
الأديب جمال السلومي روائي وقاص لديه 3 مجموعات للأطفال نوه بدور المبادرة في تعريف الأطفال واليافعين على القصص وتشجيعهم على القراءة بشكل يومي ليخفف من الأفكار السلبية ويقاوم الاكتئاب والملل ويحفز على التفكير والاستنباط والابداع.
معرض للتراث الشركسي في حلب
ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الشركسي افتتح في صالة تشرين بمدينة حلب معرض التراث الشركسي الذي يقام بالتعاون بين مديرية الثقافة والجمعية الخيرية الشركسية وبمشاركة 12 عارضاً وعارضة ..
ويضم المعرض أنواعاً من المشغولات اليدوية والصوف والكروشيه والإيتامين والمطرزات والأعمال الخشبية والمأكولات والمعجنات وأنواع الحلويات التي يشتهر بها المطبخ الشركسي.
معاون مدير الثقافة في حلب أحمد محسن قال إن المعرض يقام للتعريف بالتراث اللامادي من خلال معروضاته التي تعكس الفلكلور الشركسي وعاداته وتقاليده.
وأوضحت منسقة المعرض شكران جوخاي أن المعرض نتاج لدورات نفذتها الجمعية الشركسية للسيدات في مجال المشغولات اليدوية والمطبخ والتريكو والألبسة الخاصة بالزي الشركسي وإعادة تدوير بعض القطع الخشبية بهدف التعريف بهذا التراث ونقله إلى الأجيال القادمة.
وأشارت المشاركة ميرنا خليل إلى أنها شاركت بمعروضات يدوية ومنها الرسم على الزجاج وإعادة تدوير القطع المستهلكة في المنزل مؤكدة أهمية دور السيدات في المعرض والتي تساهم في تعزيز ثقتهن بأنفسهن.
ولفتت المشاركة روز نبهان إلى أن مشاركتها كانت عبر مطرزات ومشغولات لتعريف المجتمع بالتراث والفلكلور الشركسي كما أشارت فاديا بديس إلى أن مشاركتها بأعمال الصوف اليدوي تأتي للتأكيد على أن المرأة الحلبية منتجة في العمل والمنزل.
وأكد المشارك عمار محايري أنه شارك في المعرض ليظهر تنوع وغنى المجتمع السوري بمنتجات التراث والفلكلور والقدرة على المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.
مهرجان الطفل المسرحي يواصل عروضه
وسط حضور جماهيري واسع من الأطفال وذويهم يواصل مهرجان الطفل المسرحي عروضه المتنوعة في دمشق والمحافظات التي تقدم خلال العطلة الانتصافية.
وفي العرض الذي افتتح على خشبة مسرح القباني تحت عنوان (رحلة الحظ) توجه الكاتب نور الدين الهاشمي في نصه إلى الأطفال وعائلاتهم بنصائح حول كيفية السعي للحصول على الرزق دون الاعتماد على الحظ فقط.
العرض الذي أخرجه عبد السلام بدوي لمصلحة دائرة مسرح الطفل تدور فكرته وفق مخرجه حول قصة حداد متكاسل يعتمد فقط على الحظ ليجلب الرزق والسعادة فيهمل عمله ويقع بين يدي مجموعة من النصابين يستغلونه لأبعد الحدود فيبيعونه قبعة يزعم انها ستساعده على إنجاز أعماله.
ولفت بدوي إلى أن الحكمة الأساسية من العرض هي أن العمل هو أساس كل شيء في الحياة وهو من يبني الإنسان.
وشارك في هذا العمل كل من زهير بقاعي ورولا طهماز وخوشناف ظاظا وعبد السلام بدوي ومحمد سالم وناصر الشبلي وعبير بيطار وانس الحاج.
وفي حمص شهد انطلاق عروض المهرجان مشاركة 100 من الأطفال واليافعين ضمن فعالية حملت عنوان (يوم المرح الخاص للطفولة المبكرة) تضمنت فقرات متنوعة اعتمدت على تحقيق التسلية والفائدة.
الفعالية التي أقيمت في قسم الأطفال واليافعين بمديرية الثقافة شملت ورشات أشغال ورسم استهدفت الأطفال عبر الرسم على الوجوه ومسرح خيال الظل وألعابا ومسابقات ترفيهية قدمتها فرقة هابي ماجيك.
صبا وسوف مديرة قسم الأطفال واليافعين في مديرية الثقافة ذكرت أن المهرجان توجه في انطلاقته للطفولة المبكرة عبر أنشطة تفاعلية تبعا لأعمارهم كما تم تخصيص جلسات حوارية لليافعين لمناقشة قصص وروايات بإشراف اختصاصيين باللغة العربية وأدب الأطفال.
كما أقيم على هامش المهرجان معرض لكتب الأطفال لدار علاء الدين ومؤسسة زنوبيا الثقافية تضمن 500 عنوان يناسب الأطفال ودفاتر رسم وتلوين وقصصاً هادفة تناولت قيماً أخلاقية وسلوكية.
أما في طرطوس فاستضاف مسرحها القومي عرض سكان الجزيرة لفرقة (حبق) المسرحية من إخراج سهى غنام.
غنام تحدثت عن العمل أنه يبعث رسالة مفادها بأن الحب هو القيمة الأسمى بين الناس ولا سيما في ظل هذه الظروف لافتة الى أن العرض الذي شارك فيه 15 طفلاً وطفلة يحكي عن مجموعة أشخاص يقطنون على جزيرة وتتنبأ لهم شخصية (المعرفة) بأن هناك كارثة ستحل بالجزيرة ليقرر سكانها الذين يحمل كل فرد منهم اسم شعور محدد مغادرة الجزيرة ما عدا الحب ليكون المشاهد أمام فكرة أن الحب قيمة إنسانية تبقى ولا تندثر.