الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
بهدف الاطلاع على واقع العمل في السوق الشعبي في دير حافر قام عدد من المعنيين في محافظة حلب والأمانة السورية للتنمية، بزيارة إلى السوق الذي يستفيد منه ” ٢٠٣ ” من المواطنين الأكثر احتياجاً لفرص العمل، ولتحسين وضعهم المعيشي من أبناء المنطقة.
وينطلق السوق بزخم جديد بعد أن استكمل المستفيدون عرض منتجاتهم وبضائعهم في الأجنحة المخصصة للخضار والفواكه والمواد الغذائية والألبسة والمنظفات وغيرها.
نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة حلب أحمد الياسين أشار إلى أهمية العمل التشاركي بين الجهات الحكومية والأهلية لدعم السوق والأسر المستفيدة بما يساهم في استمرار العمل وتحقيق الفائدة المرجوة للعائلات الأكثر احتياجاً.
وبين عضو المكتب التنفيذي المختص د.حميد كنو أن السوق يعد أحد ثمار التعاون بين محافظة حلب والمنظمات الأهلية والمجتمع المحلي لتعزيز القدرات المعيشية لعدد كبير من الأهالي في المنطقة، وذلك من خلال فرص العمل التي أتاحها السوق للفئات الأشد احتياجاً في دير حافر والقرى المحيطة فيها.
بدوره مدير الأمانة السورية للتنمية بحلب المهندس جان مغامز أوضح أن السوق يشكل فرصة لتأمين دخل مادي مستقل لأكثر من ٢٠٠ أسرة من أبناء المنطقة، في حين يعتبر هذا العمل ضمن ركيزة المشاريع الاقتصادية في الأمانة السورية للتنمية، بهدف إيجاد آفاق جديدة للمستفيدين وتزيويدهم بالخبرات اللازمة لإدارة مشاريعهم، بهدف تحسين الوضع الاقتصادي للأسر المستهدفة، وتأمين فرص العمل لها.
ونوهت رئيسة منظمة (ريسكاته) “سُرى الجندي” بالتعاون المهم مع محافظة حلب والأمانة السورية للتنمية لإنجاز هذا السوق المميز والذي يحتضن الفئات الأشد ضعفاً من النساء والمعيلات، إضافة إلى ٤١ شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى ضرورة الاستفادة من هذه التجربة في توسيع نطاق العمل في أماكن أخرى، إلى جانب إمكانية توسيع السوق بالتنسيق مع مجلس مدينة دير حافر لتعميم الفائدة على المزيد من الأسر المستهدفة.
رئيس مجلس مدينة دير حافر عثمان المصطفى أوضح أن السوق يشكل مركزاً جديداً للتسوق في هذه المدينة التي أصبحت تشكل تجمعاً تجارياً هاماً لأهالي المنطقة والريف الشرقي بشكل عام.
ويمتد السوق على مساحة ٢٠٤٠ متراً مربعاً ويضم جميع الخدمات المطلوبة للمستفيدين والمتسوقين.. وهو مزود بالطاقة الشمسية، وبلغت تكلفته نحو مليار ليرة سورية، وتم تنفيذه بالتعاون بين محافظة حلب والأمانة السورية للتنمية ومنظتمي / ريسكاته و SHF / ومجلس مدينة دير حافر.