الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
بلغت الكميات المباعة من الإسمنت الأسود في فرع عمران القنيطرة خلال العام الماضي نحو 24 ألف طن وبقيمة إجمالية للمبيعات بلغت 4,5 مليارات ليرة ، و توزع مادة الإسمنت الأسود على كافة الشرائح ضمن دور أسبوعي و بموجب ثبوتيات مصدقة حصراً.
و أشار عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة فرج صقر الى ان الجهات التي يحق لها شراء المادة من منافذ بيع فرع عمران القنيطرة هم متعهدو القطاع العام و أصحاب الرخص النظامية الصادرة من الوحدات الادارية (البلديات) و الحرفيون المسجلون لدى مديرية الصناعة و الجمعيات التعاونية السكنية القائمة و التي باشرت عملها ، منوهاً بأن المادة متوفرة و لكن الكميات الواردة للمحافظة قليلة و لا تغطي الحاجة و المطلوب ضعف الكمية.
وأوضح أن الاقبال على فرع العمران مازال كبيراً رغم زيادة اسعار المادة، مضيفاً أن الكمية الواردة حاليا للمحافظة و البالغة ١٠٠ طن مازالت غير كافية في ظل الطلب المتزايد على المادة بضوء الفارق بين أسعار الأسمنت لدى القطاع العام و الأسعار لدى القطاع الخاص ، مؤكداً أن محافظة القنيطرة طالبت بزيادة المخصصات حتى يتمكن فرع العمران من تلبية الطلب على المادة ، مشيراً الى موافقة مجلس إدارة مؤسسة العمران على إحداث مركز لبيع مواد البناء في المنطقة الصناعية بالحلس من أجل تخفيف الاعباء على الصناعيين الراغبين ببناء مقاسمهم و هذا سيؤمن كميات إضافية من الاسمنت للمحافظة.
و لفت الى أن محافظة القنيطرة وتجمعاتها بريف دمشق تشهد نهضة عمرانية وحركة نشطة و كبيرة بالبناء ، و تنفيذ العديد من المشاريع لجهات القطاع العام ورغبة عدد من المواطنين بإجراء عمليات الترميم لمنازلهم وخاصة في المناطق التي عاد اليها الأمن والامان ، إضافة الى أن اسعار المادة بالقطاع العام ارخص من معامل القطاع الخاص.
و يطالب أبناء القنيطرة بزيادة مخصصات المحافظة من مادة الاسمنت الأسود كون الكميات الحالية التي تصل فرع عمران القنيطرة لا تفي بالغرض و خاصة ان المحافظه تشهد نهضة عمرانية كبيرة و حركة نشطة و كبيرة بالبناء كون العقارات تحافظ على مدخرات العوائل ، كما أن هناك مواطنين يرغبون بإجراء عمليات الترميم لمنازلهم التي هجروا منها خلال سنوات الحرب العدوانية على سورية آملين من المعنيين مخاطبة من يلزم لتأمين احتياجات المحافظة من مادة الاسمنت الأسود كون الكميات الحالية لا تكفي حاجات ( الحرفيين و المتعهدين ورخص البناء و المواطنين).