الملحق الثقافي:زياد سودة:
هكذا يطوفُ سِربُ الحمامِ حولي
ثم أمضي بنشوتي
إلى آخر الكأس
حيث الثمالةُ
شَهدٌ
وسربٌ من يَمامْ
*
غارقاً في شجوني
أمضي إليها
وحين أصحو
أرى الكأسَ فارغاً
وقد ماجَ فيهِ الغرامْ
*
كأنما حيرتي في الطَّيورِ أربكتني
ورحتُ أسألْ
كيف لا تفارقني
تغافلني
وتجيء بغفوتي
وأنا الهاجع
تحت دفء الجناحِ !!؟
*
كأنما نسمةٌ من العبير تسري
أشُّمها … عبقاً من أقاحِ
*
لي ما تراءى
في مَساءِ الذكرياتْ
هذا أنا .. طَوافَةٌ عَينايَ حول الحديقةْ
والفَراشاتُ اللَّواتي
كُنَّ حولي
ما يَزلنَ .. مُحَوَّماتْ
*
هذا أنا أُحِبُّ
ولكم أُحِبُّ الطَّيرَ!
تنثرن العَبيرَ كثرثراتْ!
*
وما أرحبَ غابة من
دفء ما تركت
من جمرِ المواقِدُ
يا حبيبي !!
إنَّ أجمل ما يطوف بنا
من أمنياتِ العُمرِ
أجملها … طيوفُ الأُمنيات ْ !
التاريخ: الثلاثاء25-1-2022
رقم العدد :1080