وكالات – الثورة – حرر التقرير الإخباري دينا الحمد:
نفى نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، المعلومات التي زعمت تسليم روسيا ردا خطيا إلى الولايات المتحدة على المقترحات الخاصة بالضمانات الأمنية، التي أرسلتها واشنطن في وقت سابق.
وقال غروشكو في تصريح لوكالة سبوتنيك، معلقًا على ذلك: “هذه التصريحات ليست صحيحة”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أن واشنطن قد تلقت الجواب الروسي على اقتراحها لخفض التصعيد في أوكرانيا.
وقال ممثل الخارجية الأمريكية لوكالة “سبوتنيك”: “نحن مستعدون لتأكيد حصولنا للجواب المكتوب من روسيا. قد يكون من غير المثمر إجراء مفاوضات علناً، لذلك سنترك ذلك القرار لروسيا إذا كانت ترغب بمناقشة جوابها”.
بالتوازي،كشف مصدر في الخارجية الروسية، الموضوع الرئيسي للمحادثة الهاتفية بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن المرتقبة اليوم الثلاثاء.
ووفق “روسيا اليوم” ذكر المصدر، أن حديث الوزيرين اليوم سيتركز على الرد الأمريكي حول مقترحات روسيا في مجال الضمانات الأمنية.
وقال: “اليوم سيجري الوزير سيرغي لافروف محادثة هاتفية مع بلينكن، وخلالها سيكون الموضوع الرئيسي، رد فعل الجانب الروسي على الجواب الأمريكي حول مقترحات روسيا في مجال الضمانات الأمنية”.
وتابع المصدر: “من المتوقع أن يعلق سيرغي لافروف بعد المحادثة الهاتفية، لوسائل الإعلام على الوضع”.
وكانت روسيا قد قدمت مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية والأمن في أوروبا لواشنطن، في أواخر كانون الأول الماضي، وطالبت بتقديم رد خطي على مقترحاتها.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة، معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وتنفي روسيا ما يروجه الغرب، حول اعتزامها شن هجوم على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير، التي تتحدث عن ذلك، كاذبة والغرض منها تصعيد حدة التوتر في المنطقة، وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا.
وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول “العدوان الروسي” المزعوم؛ تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الناتو شرقاً، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.