منتخبنا والنتيجة الطبيعية!!

لنبدأ بماقاله أحد المحللين الكرويين: (بعد عشر سنوات حصلنا في النهاية على منتخب يشبهنا، يشبه واقع كرتنا وواقع ما يجب أن نكون عليه والنتيجة طبيعية لسنوات من الفشل المتراكم يتحملها كل من كان على مساس بالمنتخب طيلة الـ 10 سنوات الأخيرة، ما نحتاجه الآن، رياضة جديدة ورياضيين جدداً وعقلية فعالة تبدأ مشروعها من القناعة بالفشل والاعتراف به وليس من الخرافات).

بعد مباراتي الختام مع الإمارات وكوريا الجنوبية، انتهى مسلسل الإخفاقات نهاية تراجيدية متوقعة، ولنسأل أنفسنا الآن، كيف كنا نأمل التأهل والفوز وعجائب منتخبنا لا تنقضي؟ ونحن من يصنعها ونحن أبطالها من أجل مصالح شخصية؟!! ومثال على ذلك اشتراط أحد لاعبينا المحترفين أن يكون أساسياً، في حين أن افضل لاعبي العالم مثل ميسي ورونالدو لا يطالبون مدربيهم باللعب كأساسيين!!.

كما أن المحترف في السويد حسام عياش لم يلعب بسبب إعطائه دواءً خاصاً، ومن المتعارف عليه أن يقوم طبيب المنتخب المختص بكتابة فورم طبي، في حينه، ويتم رفعه قبل المباراة أن حقنة الكورتيزون أعطيت كعلاج لمشكلة طبية وليست نوعاً من المنشطات !!.

ثم هل من المعقول أن ينسى الإداري المختص جوازات السفر للمرة الثانية ويعلق الخطأ المتكرر برقبة إداري آخر، ويبدأ كيل التهم من جميع الأطراف ورميها على بعض!!؟.

وماذا عن تشكيل مجموعة في رابطة المشجعين في الإمارات، للإساءة لقائد منتخبنا بتحريض من قبل أشخاص معروفين وهو واحد من أفضل المهاجمين إن لم يكن الأفضل على مر تاريخ المنتخب؟!!، وهنا نقول إن الاستياء شعور مشروع لكن الإساءة الممنهجة ليست من حق أحد.

لا تحصل هذه (النهفات) في أي منتخب بالعالم وما كنا نسمع عنها أبداً لولا المصالح الشخصية التي تدفع أصحابها لملء وسائل التواصل الاجتماعي بها، والمسربون أشخاص داخل المنتخب!!؟ أما لماذا ظهرنا بهذه الصورة؟ فلأن إداريين رغم مشاكلهم الكثيرة (لزقوا) بالمنتخب منذ ١٠ سنوات!! وفنياً أنتجنا نوعاً جديداً من الدفاع، دفاع ينشط بعدما يتم اختراقه بهدفين !! ووسط ليس لديه القدرة على فرض أي شكل من أشكال الإيقاع.

وهجوم متعب وثقيل لا يتلقى أي نوع من الفرص (المقشرة) ولا يمكنه (تقشير) أي فرصة بنفسه، وحارس يلعب بأقدامه ولا يتصدى سوى للكرات السهلة بيديه، ومدرب لم يكن لديه أي رد فعل واضح، ومنتخب بأكمله لم يظهر أي رغبة حقيقية باللعب حتى آخر ثانية، على الرغم من المطالبات الجماهيرية أن قاتلوا واخسروا، فسوف نقف ونصفق!!.

نعيد القول مراراً وتكراراً … نحتاج رياضيين يهمهم بلدهم قبل أنفسهم، نحتاج ملاعب وبنية تحتية معقولة على الأقل ولا نطمع بالمتطورة، نحتاج الى دوري قوي، والاهتمام الزائد بالفئات العمرية، نحتاج إلى اتحاد كرة قدم قوي وغيور ورياضي، وقبل كل ذلك نحتاج إلى النية الصافية والاشتغال على أنفسنا وليس (ببعضنا)، نحتاج الكثير الكثير من الممكن والمتاح ولا نطلب المستحيل.

مابين السطور – سومر حنيش

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة