الثورة – خاص:
من خلال التفاعل والتواصل الذي يقوم به اتحاد الكتاب العرب في سورية وذلك بزيارة الكتَّاب والمفكرين والمبدعين حيث هم في منازلهم.
وقد نفذ خلال الفترة الماضية زيارات إلى القامات الفكرية في حلب وحماة وحمص، وكذلك درعا واللاذقية وفي دمشق.
أمس كان اتحاد الكتاب العرب بضيافة الكاتبة السورية كوليت خوري، وهي الشاعرة والصحفية والمبدعة التي أغنت المكتبة العربية بمؤلفات إبداعية مهمة، ناهيك بما حققته من تراث جدها فارس الخوري..
فقد قام يوم الجمعة ٤/ ٢/ ٢٠٢٢م وفد من اتحاد الكتاب العرب الأديبة الكبيرة كوليت خوري في منزلها وضم الوفد الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد كتاب العرب، والشاعر توفيق أحمد نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب، والقاص الأديب رياض طبرة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، والقاص الأديب عماد نداف، والروائي محمد الطاهر..
وقد تناولت الجلسة أحاديث دافئة حميمة امتدت من الأيام الراهنة حتى خمسينيات القرن الماضي في السياسة والفكر والأدب وشروح السيدة كوليت للمخطوطات الكثيرة التي بحوزتها وتحتاج إلى التنسيق والمراجعة ومن ثم الطباعة، وقد أبدى رئيس الاتحاد استعداده للمساهمة والتعاون في التنضيد والطباعة وتقديم كل ما يلزم لإنجاز المطلوب، وأبدى الروائي محمد الطاهر باعتباره يملك – دارا للنشر/ توتول/ استعداده للمساهمة والتعاون وطباعة كل ما يلزم.
كما أبدى أعضاء الوفد الزائر استعدادهم الكامل للتعاون مع القيمة الإبداعية الفكرية والاجتماعية السيدة كوليت خوري.
عن هذه الزيارات قال الدكتور محمد الحوراني: هذا أقل واجب نحو المبدعين السوريين علينا زيارتهم والحديث معهم والاستفادة من تجاربهم وآرائهم لنكون أكثر قدرة على العمل.
وكذلك ثمة كنوز إبداعية لدى كتابنا ربما حالت الظروف دون وصولها إلى النشر واجبنا أن نسعى إليها ونعمل معاً على إخراجها ونشرها حسب ما يراه مؤلفوها..
الزيارات والتفاعل لم ولن يتوقف، وهذا جزء مما يجب أن نعمل عليه.
وهذا ما أشار إليه أيضا الشاعر توفيق أحمد نائب رئيس الاتحاد، وكذلك رياض طبرة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد.