دور مطلوب للقطاع الخاص

 

يتجه الحراك الاقتصادي هذه الأيام نحو المزيد من الانفتاح على مناخات وقنوات تواصل كانت قائمة قبل سنوات الحرب العدوانية على سورية، ويبدو أنها واجهت حالة من الفتور نتيجة تداعيات تلك الحرب وما فرضته من أمر واقع منع استمرار التواصل والتعاون.
ويجهد بعض المعنيين بغرف الصناعة والتجارة استضافة وفود عربية وأجنبية من نخبة رجال الأعمال لإعادة تنشيط دورة التعاون التي كانت قائمة في السابق أو فتح خطوط جديدة لم تكن موجودة في السابق، بما يضمن تصريف الإنتاج والاستفادة من التجارب وتبادل السلع والمنتجات والمواد الأولية وفق منظومات عمل يتفق عليها.
هذه الجهود الطيبة التي تتلاقى فيها المصالح المشتركة بين الجانبين ومنها ما يحصد نتائج طيبة من الضروري أن تتلاقى مع الجهود الحكومية، بحيث يساهم القطاع الخاص مع باقي شركائه في دفع عجلة الإنتاج وفتح فرص عمل شيئاً فشيئاً خاصة في ضوء تراجع القدرات الحكومية على تأمين التمويل اللازم لإعادة تأهيل عدد من المنشآت التي دمرها الإرهاب، أو إقامة منشآت أو صناعات أو خدمات جديدة نظراً لتكاليفها العالية.
وفي هذا المجال يمكن أن تساهم خبرات القطاع الخاص المحلي وبالاستفادة من خبرات الشركاء الخارجيين في رفد منظومة الكهرباء بمشاريع الطاقة البديلة بمختلف أنواعها، والذهاب أبعد من ذلك في مجال تصنيع مستلزماتها محلياً دون الحاجة للاستيراد بعد الاطلاع على تجارب سابقة نجحت بهذا المجال، وربما يكون الاتجاه نحو تطوير الصناعات المختلفة من خلال إقناع الأطراف بإدخال استثماراتهم إلى سورية.
هو دور يجب أن يبقى حاضراً وبقوة للقطاع الخاص الذي حظي وما يزال يحظى باهتمام المعنيين في مختلف الوزارات لجهة تقديم التسهيلات والاستجابة لمختلف المطالب التي يتقدم بها أصحاب هذا القطاع والحصول على مزايا بالاستيراد والتصدير لعل أهمها موضوع القطع الأجنبي.
هو ظرف استثنائي تمر به البلاد وما وصل إليه الوضع الاقتصادي حالياً وانعكاساته على مستويات معيشة غالبية أفراد المجتمع، إلا فئة قليلة، بات بحاجة إلى تحرك كل من لديه مبادرة أو مساهمة وقادر على تفعيلها على أرض الواقع، وخاصة أصحاب الأعمال من صناعيين وتجار وموردين من خلال استثمار علاقاتهم الخارجية مع نظرائهم في مختلف الدول، ولعب الدور الأهم في هذه المرحلة بالغة الصعوبة.

 على الملأ- بقلم أمين التحرير محمود ديبو

آخر الأخبار
بين الحقيقة والتزييف..الأمن العام السوري صمّام أمان الدولة الهوية لا تعرف الحدود... والدولة ترسّخها بالرعاية والمسؤولية  أهالٍ من نوى يؤكدون على الوحدة الوطنية ودعم الجيش والقيادة من مظاهرات الثورة السورية في باريس.. الدكتورة هنادي قوقو "الثائرة الرقيقة" الدفاع المدني يحمّل فصائل السويداء مسؤولية اختطاف حمزة العمارين: العمل الإنساني ليس هدفاً مشاعاً مظلوم عبدي: اتفاقنا مع دمشق خطوة محورية نحو الاستقرار وبناء جيش وطني جامع  " الخارجية " تُعلن عن زيارة وفد تقني إلى السودان لبحث أوضاع الجالية السورية " الخارجية" تطلق خدمات قنصلية مؤقتة للجالية في ليبيا بانتظار افتتاح السفارة الرسمية منظمات حقوقية تحذر: خطة لبنان لإعادة اللاجئين السوريين تُهدد بترحيل قسري جماعي  مبادرة الغاز الأذربيجاني إلى سوريا تحظى بإشادة أميركية وتأكيد قطري على دعم الاستقرار الخطوط الجوية التركية تعود إلى أجواء حلب بعد 13 عاماً من الانقطاع "غرف الزراعة":  آلية جديدة لتحديد أسعار الفروج الحي من الدواجن الوزير الشيباني: الجاليات السورية ركيزة لتعافي البلاد وتعزيز حضورها الخارجي تحسين واقع الشبكة الكهربائية في القنيطرة مركز صماد الصحي في درعا  بالخدمة محافظ حمص يدشّن مشروع إعادة تأهيل مشفى تدمر الوطني بتمويل من الدكتور موفق القداح البيت الأبيض يكشف نسب الرسوم الجمركية الجديدة على سوريا وخمس دول عربية ترحل القمامة والركام من شوارع طفس بدرعا انطلاق المرحلة الثانية من مشروع الطاقة القطري في سوريا: 800 ميغاواط إضافية لتعزيز الشبكة وتحسين التغ... العاهل الأردني يعيّن سفيان القضاة سفيراً فوق العادة لدى سوريا