الثــورة:
رغم أن الصبي الأمريكي جيك شيلنشلاجر تلقى تحذيرات من قبل خبراء طبيين بشأن الضرر الذي يمكن أن يلحق بجسده إذا استمر في رياضة كمال الأجسام في مثل هذه السن المبكرة، لكن ذلك لم يوقفه ولا يزال في صالة الألعاب الرياضية كل يوم حيث بدأ جيك رياضة كمال الأجسام في سن 12 عاماً، كان لديه هدف واضح جداً لمستقبله، وهو أن يصبح بطلاً عالمياً.
فقد ابلغ الصبي في سن الـ12 والده أنه يريد أن يصبح “أقوى طفل في العالم”، وببلوغه سن 14 عاماً كان قادراً على رفع 300 رطل حديد وهو نفس وزن الفيل العادي.
و أصبح الآن في الـ22 من عمره، ولديه العديد من السجلات التي يحب الرجوع إليها، حيث عندما كان يبلغ من العمر 14 عاماً فقط، حطم الرقم القياسي للعمر والوزن للقرفصاء في بطولة Powerlifting Bench Press بولاية بنسلفانيا. وبعد ست سنوات من تحقيقه اللقب تغيرت ملامح الشاب لكنه لا يزال يحتفظ بعضلاته.
قبل بضع سنوات، قال مدربه مايك سارني، عن القوة العقلية للصبي: “إنه لا يشعر بأنه يمكن هزيمته. تلك هي القوة الداخلية التي تخبره، “يمكنني القيام بذلك. عادة، تحصل على ذلك فقط في الأشخاص الأكبر سناً والأكثر نضجاً”.
وظهر الشاب اليافع عبر صور نشرها على صفحته على “إنستغرام”، وهو يستعرض عضلاته الضخمة والتي ظل يحافظ عليها منذ أن نال لقب أقوى صبي في العالم.
فقد تلقى تحذيرات من قبل بول ستريكر، أخصائي طب الشباب الرياضي بشأن الضرر الذي يمكن أن يلحقه بجسده في مثل هذه السن المبكرة، لكن ذلك لم يوقفه ولا يزال يتمرن بشكل يومي في صالة الألعاب الرياضية.