الغراب الأميركي على أكتاف العجوز الأوروبية!!

يقفز الرئيس الأميركي جوبايدن إلى المنبر يعلن النفير العام ..يشد العجوز الأوروبية من شعرها الأبيض يحشد الأساطيل والجيوش والصواريخ والغواصات النووية ويطلق لحى التطرف في أوكرانيا بنصيحة من ثعلبه كسنجر ..يصرخ من خطابه تحت كربون النسخ الأميركي لإشعال الحروب : إنها ساعة الصفر في النيات الروسية وقد تهجم موسكو على كييف بتوقيت واشنطن!!

ثمة من تخيل أن بايدن قد يعلن الحرب من مبنى الكرملن ..وأن الوسادة السياسية الخالية في البيت الأبيض تأخذه في الأحلام على بساط (الفوضى الخلاقة الثانية) في أوروبا الشرقية تشطح به لقيام الهجوم ونتائجه بحصار روسيا وتقييدها بالعقوبات وتكبيلها عن الصعود إلى القطبية المتعددة..

لم يخرج بايدن إلى الكاميرات لإعلان موقف أو دعوة للتفاوض مع موسكو أو حتى تبرير زحف الناتو شرقاً والقفز فوق المعاهدات والاتفاقات الدولية..خرج لإعلان الحرب نيابة عن روسيا ومحاولة جر المشهد بين كييف وموسكو وسحب صاعق المعركة في مشهد تاريخي لايشبهه مشهد آخر…

يبدو بايدن كعرافة عوراء تصرخ دجلاً .. تشحن الأجواء …لانسحاب الدبلوماسيين والسياسيين الأميركيين والأوروبيين من اوكرانيا ..تعصف بصوتها ليهرب الرعايا إلى حيث يريد الودع الأميركي استجرار الأحداث بالشعوذة ..يريد بايدن حصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتوريط روسيا بالحرب ..هذه هي التعويذة الوحيدة لمنع سقوطه أي بايدن مع نجم القطبية الأحادية أو على الأقل ماقبل الاصطدام بالواقع الذي يهوي بشعبيته واستراتيجيته لكبح الصين وروسيا.

ينعق الغراب الأميركي وحيث يحل يحل الخراب هكذا كان المشهد في الشرق الأوسط ..ولكن النعيق هذه المره حول روسيا المنتصرة مع حلفائها في سورية وإيران والصديقة للصين ولمعظم دول العالم بمافيها أوروبا …فأين يهبط الغراب الهرم إن لم يجد خرابه؟!!.

من نبض الحدث- عزة شتيوي

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً