إصدارات

الثـــورة:

(عازف الكلاشنكوف الضرير) لعلاء زريفة
صدرت عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع في دمشق المجموعة الشعرية الرابعة للشاعر السوري علاء محمد زريفة بعنوان ( عازف الكلاشنكوف الضرير).
تستوحي المجموعة المكونة من (28) نصاً، وتقع في (138) صفحة من القطع الأوروبي المتوسط.وصمم الغلاف القسم الفني في الدار وقدم له الشاعر السوري هاني نديم الذي يقول في تقديمه ((بمثل هذا السيف القاطع، يقطع علاء زريفة أغصان المجاز واللغة المعقدة ويقدمها واضحةً مثل الخراب الذي جثم على ما تبقى من البلاد الجميلة العظيمة، إن بنيويته النصية وتراكيبه اللغوية بعيدة كل البعد عن “ترف” اللغة، ذلك لأن موضوع المتن لا يليق به ترف الأندلسيين أو الفرنسيين! إنه خراب لابد من شرحه وتجسيده ودفنه في قصائدٍ ولغةٍ تفهم عليه ويفهم عليها)) .
من أجواء الديوان:
بوسعي الموت أقلْ
أدوسُ السلك المكهرب
بين المقدسِ – القيد
و المُدنّس – الحُرّ
لأملأ صفحات صفراء أخرى
عن أدبِ القبورْ
لأُفرِغَ الحبر العالقَ
حناجر البُكمِ الساخطين
لأُعذّبَ القيامةَ
باللا غُفرانْ
بوسعي الحياة أطولْ
عصفورٌ واحد
يطربُ من شوكته
عصفورٌ واحدٌ
يزفُّ دمَ هذه القصيدةْ
عصفورٌ فوق غُصنِ سروةٍ مكسورةْ
وشرفةٍ عاريةْ يغرّدُ نشاز ما حوله
يعلنُ العصيانْ
عصفورٌ هو قلبي
يصمّ آذان الخلقِ المتحاربِ
ليلتقي هنيهة
في الظلِ المنتصرِ عاشقانْ.

كتاب جديد لرضوان الداية عن جماهيرية شعر نزار قباني
استطاع الشاعر الكبير نزار قباني إنزال اللغة من مجالس النخبة إلى الأرض بين الناس ملوناً إياها بتصاوير وأحاسيس نالت استحسانا لم يبلغه الشعر من قبل.
ويأتي كتاب “معجم لغة نزار قباني الشعرية ومقدمة في لغة نزار الشعرية وخصائصها المكانية والزمانية والحالية” للدكتور الباحث اللغوي محمد رضوان الداية مرجعاً في خصوصيات اللغة الشعرية النزارية ومميزاتها وما احتوته من المفردات البسيطة السهلة التي تربع خلالها شاعر الياسمين على عرش الشعر في نظر الجميع.
ويشير الداية في مقدمة الكتاب إلى أن الذي اعتمده الشاعر قباني في شعره ليس لغة ثالثة وسطاً بين العامية والفصحى ولكن استوت له تلك اللغة من ثقافته العربية الفصيحة الواسعة ومن معايشته الكلام الدمشقي الشامي وائتلافه معه وصدوره عنه إلى مصادر أجنبية أخرى أسهمت في تشكيل لغته الشعرية وإنشاء عباراته والتعبير عن ذاته.
ويميز الداية في مفردات قباني اللفظ الدمشقي الذي اختصت به دمشق والشامي الشائع في بلاد الشام والشعبي الذي تشترك فيه مصر مع بلاد الشام والدخيل من اللغات الأجنبية الاخرى والمبتدع وهو ما ورد من مفردات صحيحة على وجه اقترحه الشاعر وجرى على لسانه وقلمه قاصداً عامداً إلى ذلك.
ويلفت الداية إلى أصداء الثقافة العربية والإسلامية والتراث في شعر قباني إضافة إلى السليقة والوعي الشعري لديه مؤكداً صلته الواضحة القوية بالعروض والوزن والقافية إضافة إلى محاولات قباني التحديث والإبداع فيها من خلال ابتكار تجديدات في بعض بحور الشعر.
يذكر أن الكتاب من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب يقع في 184 صفحة من القطع المتوسط.
أما المؤلف الدكتور محمد رضوان الداية فهو من مواليد دوما 1938 حاصل على إجازة في الآداب من جامعة دمشق عام 1960 وعلى درجتي ماجستير ودكتوراه من جامعة القاهرة ولديه أكثر من 70 كتاباً في التأليف والتحقيق وحائز جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية.

آخر الأخبار
"أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات إسرائيل.. وحلم إسقاط النظام الإيراني هل بمقدور إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية؟ الهجوم الإسرائيلي على إيران ويد أميركا الخفية صناعيو الشيخ نجار وباب الهوى يتبادلون الخبرات  وزير المالية من درعا : زيادة قريبة على الرواتب ..  وضع نظام ضريبي مناسب للجميع ودعم ريادة القطاع ال... المبعوث الأميركي يستذكر فظائع الحرس الثوري في سوريا   الحرب بين إسرائيل وإيران.. تحذيرات من مخاطر تسرب إشعاعات نووية     معبر البوكمال يعود: سوريا والعراق يدشنان مرحلة جديدة من الانفتاح التجاري مع استمرار الحرب..  الباحث تركاوي لـ"الثورة": المشتريات النفطية الأكثر تأثراً