ظاهرة فلكية وهندسية فريدة … بمعبد أبو سمبل

الثــورة:
تعامدت الشمس صباح الثلاثاء على وجه الملك رمسيس الثاني، في معبده الكبير بمدينة أبوسمبل، جنوب مصر، في ظاهرة فلكية وهندسية فريدة.
وتتكرر هذه الظاهرة الفرعونية الفلكية الفريدة مرتين كل عام في 22 شباط و22 تشرين الأول، وهما عيد ميلاد الملك وعيد جلوسه على العرش، فيما تشير رواية أخرى إلى أن هذين اليومين يرتبطان بموسمي الزراعة والحصاد.
فقد احتشد المئات من السائحين والمصريين في ساحة معبد رمسيس الثاني؛ لمشاهدة لحظة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك في قدس الأقداس، والتي استمرت ما بين 15 و25 دقيقة.
22.jpgوبدأت الظاهرة في تمام الساعة السادسة و20 دقيقة صباحاً مع شروق الشمس، وخلالها تتسلل أشعة الشمس داخل ممر المعبد وصولاً إلى حجرة قدس الأقداس، حيث يجلس الملك رمسيس الثاني بجوار تمثال الإله رع حور، أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح.
حيث تم اكتشاف معابد أبوسمبل في عام 1817، عن طريق المستكشف الإيطالي جيوفاني بيلونزي، الذي عثر عليها مغطاة بالرمال. أما ظاهرة تعامد الشمس فقد تم اكتشافها في عام 1874، عندما رصدتها المستكشفة “إميليا إدوارذ” وسجلتها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان “ألف ميل فوق النيل”.
وشيد الملك رمسيس الثاني معبده الكبير في أبو سمبل، وشيد بجواره معبداً لمحبوبته زوجته الملكة نفرتاري، لكن تبقى المعجزة في أن يومي تعامد الشمس محددان عمداً قبل عملية النحت، مع ما يستلزمه ذلك من معرفة تامة بأصول علم الفلك وحسابات كثيرة لتحديد زاوية الانحراف لمحور المعبد عن الشرق، بجانب معجزة استقامة المحور لمسافة أكثر من ستين متراً ولا سيما أن المعبد منحوت في الصخر.
وتعرض معبد أبو سمبل للغرق عقب بناء السد العالي، لذا انطلقت حملة دولية لإنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة اليونسكو وبالتعاون مع الحكومة المصرية بتكلفة 40 مليون دولار. وجرى نقل المعبد وإعادة بنائه في موقعه الجديد على ارتفاع 65 متراً من مستوى النهر، وتعتبر عملية الإنقاذ واحدة من أعظم أعمال الهندسة الأثرية.

آخر الأخبار
أغلب الأميركيين يؤيدون سحب قوات بلادهم من سوريا والعراق  مسح الأمن الغذائي لكشف جوع الأسر   استجابة طبية فورية تنقذ مرضى  مستشفى الأطفال بدمشق من الحريق  من هو السفير السعودي الجديد لدى دمشق؟ تحركات جادة لتحسين الواقع الخدمي في دوما وصيدنايا فريق أهلي لمعالجة الأزمات الخدمية في عرطوز  محافظة دمشق : الحديث عن تهجير طائفة معينة " بالقدم  " عار عن الصحة  بيان لـ"تربية حلب" يكشف تفاصيل   تتعلق بالعاملين في مجمعات الشمال  الطاقة المستدامة .. القطاع الخاص يقود فرص العمل  مفاضلة لملء الشواغر في مدارس المتفوقين بالقنيطرة بيان "الهجري" تغيير اسم جبل العرب إلى "باشان" محاولة يائسة لتسخين المشهد محافظة دمشق تكذب شائعة تغيير اسم ساحة المرجة     الفلسطينيون يشقون طريقهم وسط الأنقاض نحو منازلهم      القبض على أحد أفراد عصابة سرقة كابلات الكهرباء بدرعا     "قيصر" يقترب من نهايته.. تعاف اقتصادي ومصرفي يلوح بالأفق     الصحة المجانية للفقراء ... والمقتدرون ملزمون بالدفع     "فزعة منبج".. تجاوزت 11 مليون دولار لدفع عجلة إعادة الإعمار     إلغاء قانون قيصر..بوابة الانفراج الاقتصادي في سوريا عبد الرحمن دالاتي .. صوت إنساني من سوريا يعانق غزة الشيباني في لبنان .. من صفحات الماضي إلى آفاق المستقبل