زيادة حمولة ..!!

لم تهدأ الشكاوى خلال الشهرين الماضيين حول واقع الكهرباء السيء في العديد من المناطق والمدن والتجمعات السكانية، والتي تنفصل حتى في وقت الوصل، الأمر الذي يبقيها غائبة خلال ساعات الوصل بالإضافة إلى ساعات القطع، بحيث لم يعد يعرف المواطنون ساعة محددة لورودها وفصلها نتيجة لذلك.

ولعل أكثر الأعطال كانت بسبب خلل في المحولات الكهربائية في معظم الأحياء التي تواجه هذه المشكلة، وهذا الخلل يتدرج من فصل في القاطع بسبب الحمولات الزائدة أحياناً ليصل إلى احتراق المحولة وتلف معظم أجزائها مروراً بانقطاع الأكبال تارة وتلف بعض الأجزاء لتلك المحولات.

هذا الأمر كان يرتب على فرق الطوارئ والعاملين فيها السعي بشكل حثيث لإصلاح ما يمكن اصلاحه من أعطال، والتي كانت تتركز غالباً في الأحياء الشعبية والقرى والبلدات أحياناً، سواء في دمشق أم غيرها من المحافظات، وأحياناً كان المواطن يشعر بتلكؤ عمال الطوارئ بسبب عدم استجابتهم بشكل سريع للنداءات وذلك بسبب تعدد الأعطال التي كانت ولا تزال تحدث في وقت واحد..

الملاحظ هنا أن القاسم المشترك لهذه الأعطال كان يتمثل بالحمولات الزائدة التي كانت تقع على المحولات، الأمر الذي كان يؤدي إلى خروجها عن الخدمة إما لفصل في القاطع أو لاحتراق في الأكبال والفيوزات، وأحياناً لاحتراقها بشكل كامل نتيجة هذه الأحمال الزائدة بسبب الاستجرار الكبير ساعة وصل الكهرباء.

هذا الواقع دعا بعض العاملين في أقسام الطوارئ إلى التواجد بشكل مستمر في تلك المناطق التي تتكرر فيها الأعطال ضمن الإمكانات المتوافرة لديهم، وحسب حجم العطل الواقع ونوعه..

صحيح أن الأعطال كانت تجري عليها إصلاحات ويتم وصل الكهرباء إلا أنها لا تلبث أن تعود كما كانت، وذلك لأن السبب المباشر لتلك الاعطال بقي هو نفسه ولم يتغير(الحمولات الزائدة)، وعليه فإن إنهاء المشكلة من أساسها يتطلب معالجة هذا السبب وليس معالجة النتائج التي يحدثها..

وعليه فإن أبسط ما يمكن أن يقال هنا أن يقوم المعنيون بأقسام الكهرباء في تلك المناطق التي تتكرر أعطالها باحصاء وعد المنازل المحملة على كل محولة وتقدير استجرارها، وبالتالي إعادة توزيع لتلك الأحمال بحسب استطاعة المحولات وبهذا تنتهي الأعطال أو تتراجع إلى الحدود الدنيا، وتنتهي شكاوى المواطنين الذين يستغربون وصل الكهرباء في خطوط محددة وبلا انقطاع في حين لا تصلهم الكهرباء إلا دقائق معدودة خلال اليوم.

حديث الناس- محمود ديبو

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة