حسن حميد: إننا نحب الحياة

الثورة – رشا سلوم:
واحد من أنشط الكتاب الفلسطينيين في الدراسات النقدية أو القصة والرواية ..في إنجازاته التي فاقت الخمسين كتابا في الفنون السابقة تجد العمق الذي لا يبتعد أبدا عن مساءلة الواقع والحفر فية.
نذر نفسه للقضية الفلسطينية التي هي قضية العرب المركزية كانت وستبقى.
حسن حميد وفي للإبداع المخصب بآمال وأحلام الناس.
محطات
ولد حسن حميد في كراد البقارة بفلسطين عام 1955

تلقى تعليمه في القنيطرة ودمشق، وعاش في سورية. حصل من جامعة دمشق على إجازة في الآداب من قسم الفلسفة وعلم الاجتماع عام 1980، وعلى دبلوم تربية عام 1981، وعلى دبلوم دراسات عليا في التربية عام 1982، ثم نال الإجازة في اللغة العربية من جامعة بيروت العربية. عمل معلمًا في دمشق، كما عمل رئيسًا لتحرير جريدة (الأسبوع الأدبي) الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في سورية. تُرجمت بعض قصصه ورواياته إلى اللغات الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والفارسية، والصينية، والأرمنية. عضو جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب.
من إبداعه:

• “السواد أو الخروج من البقارة”، 1988
• “تعالي نطيّر أوراق الخريف”، 1992
• “جسر بنات يعقوب”، 1996
• “الوناس عطية”، 2002
• “أنين القصب”، 2003
• “النهر بقمصان الشتاء”، 2005
• “مدينة الله”، 2009

• “اثنا عشر برجاً لبرج البراجنة” (قصص)، 1983
• “ممارسات زيد الغاثي المحروم” (قصص)، 1985
• “زعفران والمداسات المعتمة” (قصص)، 1986
• “دوي الموتى” (قصص)، 1987
• “طار الحمام” (قصص)، 1988
• “أحزان شاغال الساخنة” (قصص)، 1989
• “قرنفل أحمر لأجلها” (قصص)، 1990
• “مطر وأحزان وفراش ملون” (قصص)، 1992
• “هنالك.. قرب شجر الصفصاف” (قصص)، 1995

جديد حسن حميد صدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب وقد حمل عنوان

(كي لا تبقى… وحيداً)،
الرواية من واقع الحرب العدوانية على سورية نقتبس منها :

(أعترف
بأنني ما وددت كتابة شيء عن الحرب… لأنها الحرب! ولأن كل ما سيكتب عنها معروف… لأنها جحيم، ونفي للحياة، كدت أقول لأنها شنق للحياة، وموات يمشي ببطء شديد نحو الموت، أو موات يتفلّت من الموت فيمشي ببطء شديد نحو الحياة، ولهذا ما من عاقل (تماماً) يكتب عن جهنم… لأنها جهنم!

وأعترف أيضاً،
بأنني، وبعد مرور وقت عليّ وبي، وافقتُ خاطري أن أكتب عن رفاقي، كي أحفظهم من الموت، لأنني بت أراهم طيوراً تهم بالفرار من أمامي، لتغيب عن عينيّ في هذه اللحظة أو بعد قليل، لأن لا شيء ينظم حياة الحرب، ولا شيء يحيط بوقتها، فهي متفلتة من الحدود والأسيجة، والحرب لا عرّافون لها من البشر أو كهنة، لأنها وحيدة، الحرب لها عرّاف واحد، وكاهن واحد هو الموت.

وأعترف،
أنني كتبت عن محاولاتنا الجسورة، متعددة الأوجه والدروب، لكي نخدع الموت، لكي يظن أو يقتنع بأننا لسنا حطب جحيمه، ولسنا ممن يجيدون رسم صورته، وأن أرواحنا أغلى مما يتصوره، وهي عصية عليه، ومذاقها مُر علقم، وبعيدة عن يده الطويلة، مثلما كتبت عن خوفنا الذي تعددت أطيافه وأشكاله، لكي نقول جملتنا الذهبية: إننا نحب الحياة!)

رواية (كي لا تبقى… وحيداً)، تأليف: حسن حميد، تقع في 415 صفحة من القطع المتوسط، صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022.

آخر الأخبار
وزارة الصحة تتسلم 16 سيارة إسعاف مجهزة.. وأولوية التوزيع للمناطق الأشد حاجة اثنان منهم عملا على الملف السوري.. الإعلان عن الفائزين بجائزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 2025 حمص تستعيد هدوءها.. رفع حظر التجوال واستئناف الدوام المدرسي عن المجتمع المدني والمرأة في المرحلة الانتقالية  ضمن نتائج حملة "فداءً لحماة".. المحافظة تطلق مشاريع خدمية لتمكين عودة الأهالي اعتقال 120 متورطاً باعتداءات حمص والداخلية تعلن إنهاء حظر التجول مدير الشؤون الصينية في وزارة الخارجية: إعادة فتح سفارة الصين بدمشق مطلع 2026 من بداية 2026.. سوريا والأردن يتفقان على توسيع التبادل التجاري دون استثناء الجناح السوري يتصدّر "اليوم الثقافي" بجامعة لوسيل ويحصد المركز الأول السيدة الأولى تحضر قمة "وايز 2025" في أول نشاط رسمي لها سوريا والجامعة العربية.. عودة تدريجية عبر بوابة التدريب العسكري دمشق تحتضن ملتقى الموارد البشرية.. مرحلة جديدة في بناء القدرات الإدارية في سوريا  الخارجية تستقبل أرفع وفد سويدي لمناقشة ثلاثة ملفات توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة وعمليات تجريف واسعة في بريقة لتعزيز الجودة القضائية.. وزير العدل يشارك بفاعلية في الرياض أردوغان: أنقرة لا تحمل أي نزعة للتوسّع في سوريا جيل بلا آباء.. تداعيات غياب الرجال على البنية الاجتماعية والأسر في سوريا ترخيص أكثر من 2700 منشأة خلال تسعة أشهر بلودان والزبداني تعيدان ابتكار السياحة الشتوية.. الطبيعة أولاً والثلج ليس شرطاً "استثمار تاريخي بقيمة أربعة مليارات دولار".. توقيع العقود النهائية لتحويل مطار دمشق الدولي إلى مركز ...