لـــــــــو!

لن نعود بالذاكرة (الطويلة والقصيرة الأمد) لقرن إلى الوراء، وإنما لعقد ونيف ليس أكثر، وتحديداً إلى ما قبل انطلاق شرارة الحرب الشرسة على سورية، وإلى ما قبل انطلاق العملية العسكرية للحليف الروسي باتجاه الأراضي الأوكرانية .. لن نعود إلى ما قبل و ما قبل، حيث كانت ملفات الزراعة والصناعة والمشاريع المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغير، الحاضر الأكبر، والوجبة الدسمة، والملف الأهم على الإطلاق التي طالما تغنت بها الحكومات المتعاقبة بإعدادها والتحضير لها وإخراجها بالكميات والأعداد والأنواع والجودة والقيمة المضافة العالية.

ملفاتنا الاقتصادية والخدمية والمعيشية من (انسياب السلع الأساسية، ومراقبة وضبط الأسواق، وتنشيط المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، وتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة، وتفعيل عمل مؤسسة ضمان مخاطر القروض، وتحريك عجلة القطاع الصناعي بقطاعاته الأربعة، وإعداد خطة متكاملة لاستجرار كامل موسم القمح من المزارعين عند حصاد الموسم وتفادي أي خلل أو عقبات تتعلق باستلام الأقماح، وتشكيل لجان بالمحافظات بالتشارك مع اتحاد الفلاحين لتسهيل الإجراءات الخاصة باستلام الموسم، وحصر المساحات المزروعة بدقة، والتركيز على زراعة كل مساحة قابلة للزراعة، وتأمين مستلزمات إنجاح الخطة الزراعية بكل أنواعها لتعزيز الاعتماد على الذات، والتشجيع على الاستثمار في التصنيع الزراعي ..)، كل هذه الملفات وغيرها لم تكن في يوم من الأيام بحاجة إلا لجهة تملك المقومات والإمكانيات والصلاحيات والجرأة والمحاسبة والمتابعة، ما يمكنها من السير وبخطى واثقة على أرض التنفيذ (لا القفز في الهواء الطلق) لمسافات بعيدة، أبعد وبكثير من مجرد الدوران في حلقة التذكير بأهمية ودور وحساسية هذه الملفات وتحريك مياهها الراكدة في أكثر من موقع وقطاع ومفصل، والتناوب على طرحها على بساط البحث (في الاجتماعات الموسعة والضيقة والمغلقة) بمناسبة ودونها.

ملفات الأمس، يمكن وصفها بالصورة طبق الأصل تقريباً لملفات اليوم وغداً، لكون الغايات والأهداف والنتائج (المعلنة) واحدة، والفزعة التنفيذية التي لا صلة ولا ارتباط لها (مباشر أو غير مباشر) إلا بالمصلحة العليا للوطن والمواطن .. لأن غير ذلك يعتبر مضيعة للوقت ليس إلا … نقطة انتهى.

الكنز – عامر ياغي

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك