الثورة -حمص- رفاه الدروبي:
أطربت فرقة نادي دوحة الميماس الجمهور في أمسية قاربت ساعة لامست القلوب بمقطوعات ونغمات موسيقية شرقية.
الحفل أقامته مديرية المسارح والموسيقى المسرح القومي على خشبة قصر الثقافة بحمص.
قدمت الفرقة خلال الحفل ثلاث أغنيات أدّتها المجموعة بدأت بوصلات نهوند لعلي الدرويش “خانه وتسلم”و”قم يانديم و”هات اسقيها والموشحان شعر قديم لعمر البطش أما موشح “هات اسقنيها” كلمات عمر أبو ريشة وألحان يحيى السعودي، بينما كانت الوصلة الثانية حجاز كار دولاب “ياطير يلي عالشجر” كلمات محمد محسن الترميزي ولحن فلكلور فيما كانت المقطوعة التالية “ياناس أنا مت بحبي” و”غريب الدار” نظم قديم لحن سيد درويش و” ياماريا” أداهم موفق الشمالي وقدَّم أحمد الجمل في خام الأمسية دور “كل جميل” كلمات أحمد عاشور ولحن داوود حسني.
رئيس فرع حمص لنقابة الفنانين أمين رومية أشار بأنَّ النادي عريق في واسطة العقد وحافظ على خطه ومنحاه التراثي منذ التأسيس واستمر بنهجه حتى الوقت الراهن ومازال بحاجة في الواقع للنمط ذاته من الغناء المهتم بالموسيقا والغناء العربيين الأصليين بسبب افتقادنا نمطه في المحافل الغنائية المطروحة لافتاً بأنَّ الفرقة حققّت توازناً مقابل الآخر الموجود ولايمكن تحديد سوء أو جودة ما يطرح من غناء لكن لكل نوع موسيقي جمهوره متابعاً بأنَّ ما تقدِّمه الفرقة يتميز بخصوصية متابعيه ومازال وفيَّاً لها لأنها تقدّم للنخبة.
من جهته رئيس نادي دوحة الميماس للغناء والتمثيل المخرج والمسرحي تمام العواني أكَّد بأنَّ النادي تعاقبت عليه أجيال عدة لكنْ بعد رحيل رئيس الفرقة باعتباره أحد أعمدتها محمد برى العواني ومنذ فترة أفلت شمس الموهوب وقائد الفرقة الموسيقية في الموشحات والأدوار برهان الصباغ وماكان من إدارة النادي إلا إعادة تشكيل فرقتها ورفدها بشباب لإعطاء فرصة لهم فأدخلت جهاد شرفلي ليكون رئيس الفرقة وعازف العود هاني متري منوّهاً بأنَّ أهمَّ مارفدت بهم أيضاً المحترف وعضو النادي موفق الشمالي وأحمد الجمل.