الثورة – وكالات:
في خطوة استفزازية جديدة، اتفق قادة الناتو أثناء اجتماعهم الطارئ المنعقد في بروكسل، اليوم الخميس، على تعزيز الجناح الشرقي للتحالف من خلال نشر 4 مجموعات قتالية في رومانيا وبلغاريا والمجر وسلوفاكيا.
ووفق ما ذكرته وكالة نوفوستي، فقد اتفق القادة المجتمعون أيضا على تعزيز الدعم لأوكرانيا، بما في ذلك الدفاع عنها ضد أي “تهديدات كيميائية أو نووية أو سيبرانية”.
كما صرح الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، ردا على سؤال بخصوص نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا، بأن قادة الحلف اتفقوا على “عدم نشر أي قوات برية في أوكرانيا، لما يحمله ذلك من خطورة التداعيات التي يمكن أن تنتج عن خطوة كهذه”.
وكانت وكالة تاس قد نقلت عن ستولتنبرغ قوله للصحفيين قبيل الاجتماع: “سيناقش القادة اليوم الحاجة إلى تجديد قوات الردع والدفاع لدينا على المدى الطويل، والخطوة الأولى على هذا المسار هي إنشاء أربع مجموعات قتالية جديدة في الجزء الشرقي من التحالف، في بلغاريا ورومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا”.
ولفت ستولتنبرغ إلى أن الوجود المتزايد سيتطلب من الحلفاء زيادة الاستثمار في الدفاع، مضيفا: “يجب أن نفعل المزيد، لكن يجب علينا أيضا أن نستثمر أكثر . آمل أن يتفق القادة على تسريع زيادة الاستثمار”.
وفي معرض حديثه عن توقيت تواجد القوات الجديدة للتحالف، ولاسيما في رومانيا، شدد الأمين العالم لحلف الناتو على أنها “ستبقى هناك طالما كان ذلك ضروريا”.
وكان ستولتنبرغ قد قال عشية القمة، إنه يتوقع من القادة “الاتفاق على تعزيز وجود الناتو على الجانب الشرقي برا وجوا وبحرا”، وذلك بحسبه “مع الأخذ بعين الاعتبار المجموعات في دول البلطيق وبولندا، وقال: سيكون لدينا ما مجموعه ثماني مجموعات تكتيكية على الجانب الشرقي”.