بعد مرور أكثر من سنتين على وجود المكتب التنفيذي الحالي للاتحاد الرياضي العام في مكاتب المنظمة الرياضية الأم بالبرامكة.
تحاصرنا الشكوك في جزئية الوصول إلى النهضة الرياضية التي كنا ننتظر، بعد أن جاء بطل عالمي إلى رأس الهرم الرياضي، مع وجود شبه إجماع على رغبة الرجل في تحقيق تلك النهضة.
و لكن!، هل تغيرت ٱليات العمل التي اتبعها المكتب التنفيذي السابق أو الأسبق حتى يتغير واقع رياضتنا ؟
هل توقفت التدخلات (ولو على شكل إشراف) في عمل اتحادات معينة سواء كانت هذه التدخلات إيجابية أو سلبية؟ وبالتالي هل ترسخت الصفة الاعتبارية و الاستقلالية التي من المفترض أن يتمتع بها كل اتحاد ؟
هل تغيرت القوانين التي كانت وما زالت تعيق تطوير سيرورة عمل الأندية و اتحادات الألعاب؟، أم أن القوانين الخشبية التي تقوّلِب أي فكر إداري في الأندية و الاتحادات لا زالت هي الدارجة مع عدم وجود مؤشرات على تغييرها رغم وجود إمكانية كبيرة للتغيير ؟!
حتى الاتحادات التي تلقت دعماً استثنائياً وغير مسبوق في الرياضة السورية كما هو حال اتحاد كرة السلة مثلاً، هل كانت نتائجها على قدر الآمال و التوقعات؟
الإجابة على كل التساؤلات السابقة تضعنا في الصورة الحقيقية لواقعنا الرياضي بعيداً عن الوعود والتصريحات لوسائل الإعلام
و بالتأكيد فنحن نسأل مع كامل المحبة والاحترام.
ما بين السطور -يامن الجاجة