ثورة أون لاين:
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد أمس المرسوم رقم (5) للعام 2012 القاضى بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى في الجامعات السورية والذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان للأعوام الواردة في المرسوم بالتقدم إلى امتحانات الفصل الثاني وامتحانات الدورة الصيفية من العام الدراسي 2011- 2012 أو امتحانات الدورة الصيفية من العام الدراسي 2011-2012 وامتحانات الفصل الأول من العام الدراسي 2012- 2013.
كما يسمح لطلاب دراسات التأهيل والتخصص في الجامعات السورية الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان للأعوام الواردة في المرسوم بالتقدم إلى امتحانات الفصل الثاني من العام الدراسي 2011-2012 أو امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2012-2013.
وفيما يلي نص المرسوم:
المرسوم رقم (5)
رئيس الجمهورية
بناء على أحكام قانون تنظيم الجامعات رقم (6) لعام 2006.
وعلى أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادرة بالمرسوم رقم (250) لعام 2006 وتعديلاتها يرسم ما يلي:
المادة (1):
يسمح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى في جامعات الجمهورية العربية السورية الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة وخارجها نتيجة امتحانات الأعوام 2005-2006 و2006-2007 و2007-2008 و2008-2009 و2009-2010 و2010-2011 والفصل الأول من العام الدراسي 2011- 2012 سواء استفادوا من دورة استثنائية سابقة أو لم يستفيدوا بالتقدم إلى امتحانات الفصل الثاني وامتحانات الدورة الصيفية من العام الدراسى 2011- 2012 أو إلى امتحانات الدورة الصيفية من العام الدراسي 2011-2012 وامتحانات الفصل الأول من العام الدراسي 2012-2013 ولايمنح المتخلف عن تقديم هذه الامتحانات دورة مقابلة.
المادة (2):
أ- يسمح لطلاب دراسات التأهيل والتخصص في جامعات الجمهورية العربية السورية الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة وخارجها نتيجة امتحانات الأعوام 2005-2006 و2006-2007 و2007-2008 و2008-2009 و2009-2010 و2010-2011 وامتحانات الفصل الأول من العام الدراسي 2011-2012 سواء استفادوا من دورة استثنائية سابقة او لم يستفيدوا بالتقدم إلى امتحانات الفصل الثاني من العام الدراسي 2011-2012 أو امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2012- 2013 ولا يمنح المتخلف عن تقديم هذه الامتحانات دورة مقابلة.
ب- لا يستفيد من أحكام الفقرة (أ) من هذه المادة طلاب دبلومات التأهيل والتخصص التي تم إلغاؤها.
المادة (3):
يجوز لطلاب الدرجة الجامعية الأولى فى الكليات التى توجد فيها مقررات تدرس على مدار العام ويتم التقدم إلى امتحاناتها فى نهاية العام الدراسي الخيار بين الاستفادة من أحكام المادة (1) من هذا المرسوم أو التقدم إلى امتحانات الفصل الثاني للعام الدراسي 2012-2013 ويحق لهم إعادة أعمال السنة أو الاختبارات العملية أو حلقات البحث وما في حكمها في الفصل الأول والثاني من العام الدراسي 2012-2013.
المادة (4):
للطلاب المشمولين بأحكام هذا المرسوم الخيار بين أن يحتفظوا بعلاماتهم فى أعمال السنة أو الاختبارات العلمية او حلقات البحث أو ما في حكمها وبين أن يقدموها من جديد وفي الحالة الأخيرة على الطالب أن يبدى رغبته خطياً في كليته خلال الفترة التي تحددها وحينئذ يطالب بالدوام ويسقط حقه بالعلامات السابقة.
المادة (5):
يتقدم الطلاب المشمولون بأحكام هذا المرسوم للامتحانات وفقاً للأنظمة النافذة في كلياتهم وتعد المقررات المحدثة بعد استنفاد فرص التسجيل مقررات غير مرسبة بالنسبة إليهم.
المادة (6):
يؤدي الطلاب المشمولون بأحكام هذا المرسوم الذين سيشتركون في الامتحانات الرسم الذي يؤديه أمثالهم عندما يتقدمون إلى الامتحان من خارج الجامعة.
المادة (7):
يصدر وزير التعليم العالي التعليمات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا المرسوم.
المادة (8):
ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية.
دمشق في 9-2-1433هجري الموافق لـ 4-1-2012 ميلادي.
وفي تصريح لوكالة سانا قال الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى وزير التعليم العالي إن المرسوم يفسح المجال أمام الطلاب الذين لم تمكنهم ظروفهم من متابعة دراستهم الجامعية من متابعة دراستهم موضحاً أن هذه هي المرة الأولى التي يتيح فيها مرسوم فرصتين للطلاب بالتقدم لدورتين امتحانيتين مع إمكانية الاختيار مابين امتحانات الفصل الثاني و امتحانات الدورة الصيفية من العام الدراسي 2011-2012 أو امتحانات الدورة الصيفية من العام الدراسي 2011-2012 وامتحانات الفصل الأول من العام الدراسي 2012-2013.
وتوقع وزير التعليم العالي أن يستفيد من المرسوم حوالي 80 ألف طالب بمن فيهم طلاب دبلومات وماجستيرات التأهيل والتخصص مستنفدو فرص التقدم للامتحانات.
بدوره لفت الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق إلى أن المرسوم يمنح فرصة للطلبة الذين فاتهم التقدم للامتحانات الجامعية نتيجة ظروفهم الخاصة التي أثرت على استقرار مسيرتهم التعليمية كما انه يلبي تطلعاتهم في التحصيل العلمي والمشاركة في بناء الوطن.
وفي تصريح مماثل قال الدكتور عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية ان صدور المرسوم خطوة جديدة تضاف إلى جملة المراسيم السابقة التي تصب بمجملها في تطوير التعليم العالي وتعكس الحرص على مستقبل الطلاب الجامعيين بمنحهم الفرصة لمتابعة تحصيلهم العلمي وعودتهم لمقاعد الدراسة والجامعات والمشاركة في بناء الوطن والمساهمة بشكل فاعل في عملية الإصلاح والبناء والتنمية التي تقودها سورية وتحتاج لجهود الشباب والطلبة الجامعيين بعلمهم وثقافتهم.
وأوضح الدكتور ساعاتي أن المرسوم يفتح المجال أمام الطلبة الذين استنفدوا فرص التسجيل في الجامعات والدراسات العليا ودبلوم التأهيل والتخصص منذ العام 2005 و يشكل لبنة أساسية لمستقبل الوطن الذي يعتمد على الشباب والطلبة مبينا أن المرسوم يعكس فشل أصحاب المخططات التي أرادت في احد أهدافها إضعاف سورية وزعزعة عمل المؤسسات ومن ضمنها العملية التعليمية.
وأضاف رئيس الاتحاد ان طلبة سورية أكدوا بوعيهم الوطني قدرتهم على كشف التضليل والادعاءات التي تتعرض لها سورية وقطع الطريق على اليد التي تمارس الإرهاب والقتل وتحمل السلاح في وجه المواطن والطالب واثبتوا أنهم حصن منيع يحمي الوطن وقادر على التصدي لأي اعتداء عليه مؤكداً وفاء وولاء طلبة سورية للمشروع الإصلاحي الطموح الذي يقوده الرئيس الأسد ولقيمه ومبادئه وبذل المزيد من الجهود والمثابرة لتحقيق النجاح والتحصيل العلمي العالي الذي يخدم بناء سورية.