الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكد مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة لـ “الثورة” أنه كلما زادت نسبة الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 كلما خفت أعراض الإصابات والحالات التي تستدعي دخول المستشفى.
وبيَّن أن الدول التي خففت القيود هي الدول التي قدمت اللقاح لأكثر من 80% من السكان، وبالتالي خفضت الحاجة لدخول المستشفيات في حال زيادة الإصابات، لافتاً إلى أن اللقاح هو أحد أهم وأبرز الوسائل التي تحد من الانتشار، وبالتالي الحد من تحور الفيروس.
وأشار إلى أنه يمكن للمواطنين التوجه إلى مركز التطعيم الأقرب إليهم لحماية أنفسهم وللمساعدة في حماية المجتمع ككل من فيروس كورونا، حيث يوفر التلقيح وقاية مهمة من المرض والوفاة الناجمين عن متحور أوميكرون، كما هو الحال مع المتحوِّرات الأخرى السارية حتى الآن.
ولفت الدكتور السهوي إلى أن حملة التطعيم المستمرة خلال شهر رمضان المبارك ضد فيروس كورونا عبر المراكز الصحية خلال أوقات الدوام الرسمي، والفرق الجوالة أثناء عملهم في المساجد والكنائس والحدائق والأسواق والمؤسسات العامة والخاصة، وذلك في مختلف المحافظات السورية وريفها.
ونوَّه بأن التلقيح يحفز استجابة الجسم المناعية ضد الفيروس، وهذا لا يقينا فقط من المتحوِّرات المنتشرة حالياً- ومنها أوميكرون- بل على الأرجح سيوفر الوقاية من المرض الوخيم الذي قد تتسبب فيه طفرات مستقبلية لفيروس كوفيد-19، كما أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو استمرار الفيروس في التطور، لكنّ شدة المرض الذي يسببه ستقل مع مرور الوقت بفضل زيادة المناعة مع التطعيم والإصابة بالعدوى.
وسلط الضوء أنه مع أهمية الحصول على اللقاح يجب المحافظة على ارتداء الكمامة وغسل اليدين والمحافظة على التباعد المكاني، والمحافظة على تهوية المكان، إضافة إلى العزل في حال الشعور بالتعب.