مطالب لموظفين في السورية للتجارة بحمص بالمكافآت والحوافز المالية

الثورة – حمص- سهيلة إسماعيل :
اشتكى عدد من الموظفين في صالات السورية للتجارة بحمص من ظلم وغبن يتعرضون له ويتكرر الأمر كل شهر ، فهم كما قالوا في شكواهم الواردة إلى “الثورة” يضطرون للدوام حتى وقت متأخر , و في أوقات العطل كيومي الجمعة والسبت، من أجل توزيع المواد المدعومة من سكر ورز وزيت على المواطنين , ومع ذلك ورغم تعبهم وجهدهم لا يحصلون على أية مكافآت تشجيعية أو حوافز مالية تجعلهم يشعرون أن جهودهم لا تذهب سدىً.
ويوضح أصحاب الشكوى تعرضهم في بعض الأحيان إلى الإهانات من المواطنين غير المقدرين لتعبهم وساعات دوامهم الطويلة في الصالات التابعة للسورية للتجارة.
محمد عمران مدير فرع السورية للتجارة في حمص قال : نصرف كل فترة ثلاثة أشهر مكافآت للعاملين في الصالات لقاء أتعابهم في أيام توزيع المواد المدعومة على المواطنين , ونصرف وفق الإمكانات المتاحة.
أما بخصوص تدخل المواطنين في عمل القائمين على الصالات فهذا موضوع يتطلب المزيد من الوعي لدى المواطن الذي يكون – في أغلب الأحيان – هو سبب بقاء الموظفين حتى ساعة متأخرة أو دوامه في أيام العطل الرسمية.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف