الثــورة:
تختلف أسباب اضطرابات الرؤية، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير، وينبغي استشارة الطبيب فورا مع حدوثها.
حيث إن الإحساس بوجود جسم غريب أو ذرة رمل داخل العين غالبا ما يرجع إلى جفاف العين، والذي عادة ما يحدث بسبب الجلوس طويلا أمام شاشة الحاسوب.
ويمكن مواجهة الجفاف بواسطة إراحة العين من وقت إلى آخر واستخدام قطرة تحتوي على حمض الهيالورونيك وارتداء نظارة مخصصة للشاشات.
ويدل ارتعاش الجفون على الإجهاد الشديد للعين، وهنا ينبغي الراحة وأخذ قسط كاف من النوم مع استعمال قطرة عين مرطبة.
وفي حال ظهور وميض أمام العين، فإن ذلك يدل على انخفاض مستوى السكر بالدم أو نوبة صداع نصفي. ويمكن مواجهة انخفاض مستوى السكر بالدم من خلال تناول شيء ما، في حين يمكن مواجهة نوبة الصداع النصفي من خلال تناول أدوية الصداع النصفي.
ويصبح الأمر أكثر خطورة عندما تبدو الحروف مائلة عند القراءة أو تظهر الخطوط المستقيمة ملتوية فجأة؛ حيث يمكن أن يشير هذا إلى الإصابة بما يعرف “بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر”. وإذا تم تشخيص هذا المرض مبكرا، فيمكن لأطباء العيون مواجهة فقدان البصر الوشيك بواسطة الأدوية.
وفي حال رؤية هالات ملونة مع الشعور بألم في العين وغثيان، فيدل هذا على الإصابة بالمياه البيضاء (الجلوكوما).
وفي حال رؤية ما يعرف “بمطر السخام”، أي العديد من النقاط السوداء الصغيرة، التي تتحرك في نفس الاتجاه، فإن هذا ينذر بانفصال الشبكية، وينطبق الأمر ذاته عند رؤية ومضات ضوئية متكررة أو في حال الفقدان الجزئي للرؤية.
أما ازدواج الرؤية المصحوب بصداع شديد وعلامات شلل، فينذر بالإصابة بسكتة دماغية أو نزيف دماغي.