الثورة – طرطوس – فادية مجد:
رغم التصريحات الرنانة عن الانتهاء من تجهيز جميع مستلزمات الشهر الفضيل من قبل فرع السورية للتجارة بطرطوس قبل أيام من قدومه، إِلَّا أنها لم تف بوعودها، وباتت صالات المناطق خالية من المواد الأساسية والسلل الغذائية التي عزمت على تقديمها بمناسبة شهر رمضان.
أغلب أهالي صافيتا الذين نقلوا لنا شكواهم أشاروا إلى أنهم جاؤوا لشراء السلل الغذائية الرمضانية التي أعلن عنها، ليتفاجؤوا بعدم وجودها، كما أغلب المواد الغذائية كالبرغل وغيره من البقوليات والسمنة والزيت والتي يكثر الاعتماد عليها بشكل عام وفي شهر رمضان بشكل خاص.
وقالت أم محمد والتي جاءت من ريف صافيتا إنها تكبدت عناء المواصلات من أجل شراء البرغل والسمنة والسلة الغذائية، إِلَّا أنها لم تستفد شيئاً من مجيئها ووعدها بعد أسبوع.
وهنا نتساءل كما أغلب المواطنين.. هل يعقل بعد مضي عشرة أيام من شهر رمضان ألا تكون جميع الصالات وفي المناطق كافة مستكملة ومتوفرة المواد الغذائية والسلل التي تم التصريح بطرحها مع حلول شهر رمضان؟
وهل كما سمعنا من تصريحات أن عدم توافر مادة المازوت هو الذي يعوق وصول الآليات بما تحمله لمناطق المحافظة وصالاتها عذر مبرر، ألم يكونوا يعلمون مسبقاً أنهم صرحوا عن إنهاء كل تجهيزاتهم..
وهل نمضي الأيام بانتظار تأمين المازوت، ألا يعلمون أنه بسبب تأخرهم بتأمين مستلزمات الصالات يدفعون المواطنين لشراء المواد بأسعار مرتفعة من الأسواق مجبرين على فعل ذلك
سؤال نضعه برسم السورية للتجارة.