٩مدارس و٣٢٠٠ أسرة مستفيدة من برامج مساعدات الجمعية الخيرية بداريا

 

الثورة – ميساء الجردي:
عندما يتسع الدور الإنساني للعمل الخيري وتصبح الجمعيات الأهلية العاملة على الأرض أكثر قدرة على القيام بمسؤولياتها، تصبح المشاركة في خدمة الأهداف التنموية أكثر ارتقاء في مواجهة الصعوبات والتحديات.
ففي الجمعية الخيرية في داريا هناك أكثر من 3200 عائلة استفادوا من البرامج والأعمال الإنسانية التي تقدمها الجمعية بشكل مستمر منذ عودتها للعمل عام 2018، والتي تزامنت مع عودة الدوائر الحكومية، وبدء عودة الأهالي إثر تحرير المنطقة من المسلحين. يبين السيد عدنان بيرقدار رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الخير الإسلامية تأسست منذ عام 1974 لكنها توقفت خلال فترة الحرب العدوانية على سورية عدة سنوات، لتعود لنشاطها في أعمال الخير وخاصة مساهماتها الكبيرة في مساعدة الناس العائدين إلى بيوتهم من حيث تأمين مستلزمات الحياة الأساسية في الترميم، و تأمين غطاسات المياه للأحياء التي ليس فيها خدمات من قبل البلدية حيث وزعت الجمعية أكثر من 100 غطاس على الأحياء التي يوجد فيها آبار مياه.
كما قدمت خزانات مياه لأكثر من 1000 أسرة فقيرة لتمكنهم من العودة إلى بيوتهم، وهو عمل مستمر، فقد خصصت الجمعية يوم الخميس من كل أسبوع لتوزيع الخزنات على العائلات غير القادرة على شرائها.
* لجنة أصدقاء المدارس..
هناك لجنة خاصة بالجمعية اسمها لجنة أصدقاء التي ساهمت في ترميم العديد من مدارس المنطقة، إضافة لتقديم المساعدات من مستلزمات مدرسية أوراق وقرطاسيه ضمن صندوق خصص من أجل المدارس والعاملين فيها، حيث يتم تصليح المقاعد وطباعة الأوراق اللازمة للمذاكرات والامتحانات وتقديم مساعدة مالية للمعلمات بشكل دوري بمبلغ بسيط يقدر بـ 30 ألف ليرة كمساعدة إلى جانب الراتب ومساهمة من الجمعية لتحسين العملية التدريسية وهي تقدم لحوالي 330 مدرسة موزعين على 9 مدارس.
كما تحدث بيرقدار عن دعم آخر لا يقل أهمية عن الدعم المادي وهو تقديم برامج خاصة بالدعم النفسي لطلاب المدارس من خلال فعاليات ترفيهية متنوعة يجتمع فيها الطلاب وذووهم مع المدرسين ضمن احتفاليات وأنشطة تفاعلية يتم خلالها القيام بالمسابقات وتوزيع الهدايا وتقديم محاضرات توعية حول العنف والاعتماد على الذات.


* تكافل اجتماعي..
أكد بيرقدار أن الجمعية تعمل بإشراف واهتمام وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وكل برامج المساعدات التي تقدمها هي عبارة عن تبرعات من تجار وميسوري الحالي انطلاقاً من إيمانهم بأهمية التكافل الاجتماعي والتعاون من أجل ترميم المجتمع المحلي وعودة الحياة الطبيعية للناس، وهو عمل مساند لعمل الجهات الحكومية ومؤسسات الدولة في المنطقة. مبينا أن الجمعية تساعد الفقراء والأيتام والمساكين وتشارك في إعادة تأهيل الدوائر الحكومية ضمن عمل شعبي مع الأهالي، وقد بلغ عدد المستفيدين من الأيتام إلى 1200 عائلة بحيث يقدم لكل طفل يتيم في العائلة مبلغ 20 ألف في الشهر (كفالة يتيم) بحيث تحصل الأسرة التي فيها 5 أطفال على 100 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية بشكل دوري وهي مواد يتبرع بها التجار، ويتم تطبيقها في الجمعية كعمل أهلي محلي بمعنى ليس لها علاقة بالمنظمات.
وهناك 400 أسرة فقيرة أيضا يتم تخديمهم و مساعدات خاصة لمصابي الحرب وذوي الشهداء.
إضافة إلى المساعدات المالية الشهرية الدائمة لجميع المسجلين في الجمعية.
أما بالنسبة لبرنامج رمضان يتم حالياً بحسب ما تحدث عنه رئيس إدارة الجمعية توزيع سلل رمضانية مقسمة إلى حجمين الأولى بقيمة 400 ألف ليرة سورية تقدم للعائلات التي عدد أطفالها أكثر من ثلاثة أولاد.
وهناك سلة أخرى بقيمة 200 ألف ليرة تعطى للأسرة الصغيرة. إضافة إلى مطبخ رمضان الذي تم تجهيزه من أجل موائد الإفطار، وتوزيع وجبات الطعام على المحتاجين بهدف تخفيف العبء عليهم وسط هذا الغلاء الكبير في المواد وهي وجبة حب للأسر الفقيرة بما تدخله من فرحة إلى قلوبهم في وقت المغرب.


* دعم مهني مجتمعي..
العمل الخيري لا يتجزأ، فهناك جانب آخر من العمل الإنساني تحدث عنه رئيس إدارة الجمعية وهو تقديم الدعم للأسر المهنية التي عادت وليس لديهم القدرة لإعادة العمل بمهنتهم من خلال تقديم المستلزمات لهم، وكذلك القيام بدورات للخياطة، وتصنيع المنظفات، وتقديم شبكات ري للفلاحين، وورش الحدادة وغيرها.
هو عمل مستمر حيث يتم حالياً افتتاح مجموعة من الدورات والتي تستمر لمدة شهرين يحصل بعدها المتدرب على شهادة خاصة تؤهله للقيام بمشروع صغير تساعده الجمعية في تأمين مستلزماته، ومنها تصنيع مواد غذائية ومنظفات وحلاقة نسائية.
إضافة إلى تقديم الخدمات القانونية.

فقد تعاونت الجمعية مع محامية لتقديم دورات قانونية موجهة لشريحة واسعة من المجتمع المحلي من أجل التوعية القانونية، إضافة إلى التوكل عنهم في الدعاوى الخاصة بهم مثل إثبات نسب، وإثبات زواج أو طلاق وإرث وغيرها من المشكلات القانونية التي تتولى المحامية التوكل عنها بشكل مجاني دون أي مقابل، وتشكل جميع الأمور القانونية المخصصة للأسر الفقيرة.

آخر الأخبار
سرقة 5 محولات كهربائية تتسبب بقطع التيار عن أحياء في دير الزور "دا . عش" وضرب أمننا.. التوقيت والهدف الشرع يلتقي ميقاتي: سوريا ستكون على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين إعلاميو اللاذقية لـ"الثورة": نطمح لإعلام صادق وحر.. وأن نكون صوت المواطن من السعودية.. توزيع 700 حصة إغاثية في أم المياذن بدرعا "The Intercept": البحث في وثائق انتهاكات سجون نظام الأسد انخفاض أسعار اللحوم الحمراء في القنيطرة "UN News": سوريا.. من الظلام إلى النور كي يلتقط اقتصادنا المحاصر أنفاسه.. هل ترفع العقوبات الغربية قريباً؟ إحباط محاولة داعش تفجير مقام السيدة زينب.. مزيد من اليقظة استمرار إزالة التعديات على الأملاك العامة في دمشق القائد الشرع والسيد الشيباني يستقبلان المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان مهرجان لبراعم يد شعلة درعا مهلة لتسليم السلاح في قرى اللجاة المكتب القنصلي بدرعا يستأنف تصديق الوثائق  جفاف بحيرات وآلاف الآبار العشوائية في درعا.. وفساد النظام البائد السبب "عمّرها" تزين جسر الحرية بدمشق New York Times: إيران هُزمت في سوريا "الجزيرة": نظام الأسد الفاسد.. استخدم إنتاج الكبتاجون لجمع الأموال Anti war: سوريا بحاجة للقمح والوقود.. والعقوبات عائق