صالة الخضار والفواكه في الدريكيش تحمل الاسم فقط

الثورة- طرطوس-فادية مجد:

شكاوى عديدة من أهالي مدينة الدريكيش تتلخص بوجود مبنى كان تابعاً لمديرية التجارة الداخلية في تلك الأيام، وقد خصص كصالة للخضار والفواكه ولكنه غير مفعل منذ خمس عشرة سنة وربما أكثر ..
يقول الأهالي في معرض شكواهم إن المبنى الذي يقع في مدينة الدريكيش وتحديداً في حي المقلع وخلف دائرة الزراعة، قد خصص منذ نحو عشرين عاماً ليكون صالة للخضار والفواكه، ولكن الذي حصل وبعد نحو خمس سنوات من افتتاحها أنها توقفت عن عملها واستمر إغلاقها خمسة عشر عاماً بعد أن كانت ملاذاً للأهالي في شراء مايحتاجونه من خضار وفواكه وبأسعار معقولة.
وأضاف الأهالي: بعد هذه السنوات الطويلة من اغلاقها، ومنذ مدة أصبحنا نشاهد موظفتين تعملان في البناء كعمل إداري فقط في زاوية الصالة، مع ترك باقي البناء شاغراً، ومن دون وجود أي خضار أو فواكه في المبنى المخصص لتلك الغاية.
ويتساءل الأهالي في ختام شكواهم.. كما نتساءل نحن لماذا لايستخدم هذا البناء بصفته التي بني على أساسها وخاصة أن المواطنين هم الآن بأمس الحاجة لتفعيل تلك الصالة في ظل لهيب أسعار الخضار والفواكه في الأسواق والمحال التجارية!؟
وما هي الأسباب التي أدت لإغلاقها كل تلك السنوات ومتى ستعود لعملها كصالة للخضار والفواكه!؟
للاجابة عن تلك التساؤلات تواصلت “الثورة” مع مدير فرع السورية للتجارة بطرطوس المهندس محمود صقر
من دون الحصول على رد، وفي محاولتنا الأخيرة للاتصال الهاتفي به أفاد مقتضباً بأن المبنى كان عبارة عن مستودع، وكان تابعاً لمديرية التجارة الداخلية خلال السنوات الماضية الطويلة، مؤكداً أنه سيتم تشكيل لجنة من أجل ذلك لدراسة الأمر بغية إعادة صيانته وتأهيله من جديد كصالة للمواد الغذائية والخضار والفواكه.

آخر الأخبار
الادعاء العام الألماني يوجّه اتهامات لخمسة أشخاص بارتكاب جرائم حرب في مخيم اليرموك زيارة رسمية لوزير الداخلية إلى تركيا لتعزيز التعاون الأمني وتنظيم شؤون السوريين تراشق التصريحات بين واشنطن وموسكو هل يقود العالم إلى مواجهة نووية؟ من البراميل والطائرات إلى السطور والكلمات... المعركة مستمرة تعددت الأسباب وحوادث السير في ازدياد.. غياب الحلول يفاقم واقع الحال المحميات البحرية.. حاجة ماسة لإنقاذ الحياة البحرية السورية الشعب السوري يملك من الوعي والحب ما يكفي لإعادة البناء السلم الأهلي.. ضرورة اجتماعية وثقافية مرافقة بحث تفعيل عمل الرقابة والتفتيش بدرعا الطلب ينعش الأسواق بعد ضخ الرواتب.. استهلاك أكثر عرض أقل مواقع خلابة تنتظر من يستثمرها.. هل ينتعش النشاط السياحي بدرعا من جديد؟ باراك يدعو إلى الحوار ويفتخر بدور بلاده في الوساطة بسوريا.. "السلام ممكن والدبلوماسية سبيله" الوفد التقني السوري في ليبيا يمهّد لافتتاح السفارة ويباشر تقديم الخدمات للجالية هل تستطيع إسرائيل تحمل خسارة الدعم الغربي؟ اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد