الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح دورة امتحانية إضافية واحدة لطلاب المرحلة الجامعية الأولى الذين رسبوا في أي مقرر نتيجة امتحانات العام الدراسي 2012- 2013
ثورة أون لاين :
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد أمس المرسوم رقم 271 للعام 2013 الذي يقضي بمنح دورة امتحانية إضافية واحدة لطلاب المرحلة الجامعية الأولى الذين رسبوا في أي مقرر نتيجة امتحانات العام الدراسي 2012-2013 بمن فيهم من استنفدوا أول مرة فرص التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة أو خارجها بنتيجة امتحانات هذا العام.
كما يقضي المرسوم بمنح دورة استثنائية في الفصل الأول أو الفصل الثاني من العام الدراسي 2013-2014 لطلاب المرحلة الجامعية الأولى الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة أو خارجها بنتيجة امتحانات العامين الدراسيين 2010-2011 و2011-2012 ممن استفادوا من دورة استثنائية سابقة أو لم يستفيدوا وكذلك المستنفدون فرص التقدم للامتحان الذين تقدموا إلى امتحانات العام الدراسي 2012-2013 ولم يتبدل وضعهم.
وفيما يلي نص المرسوم:
المرسوم رقم /271/
رئيس الجمهورية
بناء على أحكام قانون تنظيم الجامعات رقم 6 لعام 2006.
وعلى أحكام المرسوم رقم 250 لعام 2006 المتضمن اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات.
يرسم مايلي:
المادة (1)
أ- تمنح دورة امتحانية إضافية واحدة يحدد موعدها بقرار من وزير التعليم العالي لطلاب المرحلة الجامعية الأولى في الجامعات الذين رسبوا في أي مقرر بنتيجة امتحانات العام الدراسي 2012-2013 بمن فيهم من استنفدوا أول مرة فرص التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة أو خارجها بنتيجة امتحانات هذا العام.
ب- يحتفظ الطلاب المشمولون بأحكام الفقرة أ السابقة بعلاماتهم في أعمال السنة أو الاختبارات العملية أو حلقات البحث أو ما في حكمها.
ج- تحل هذه الدورة محل الدورة التكميلية بالنسبة لمن يحق لهم التقدم إلى دورة تكميلية في العام الدراسي 2012-2013.
د- تعد هذه الدورة دورة امتحانية مستقلة في معرض صرف تعويضات الأعمال الامتحانية.
المادة (2)
أ- تمنح دورة استثنائية في الفصل الأول أو الفصل الثاني من العام الدراسي 2013-2014 لطلاب المرحلة الجامعية الأولى في الجامعات الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة أو خارجها بنتيجة امتحانات العامين الدراسيين 2010-2011 و2011-2012 ممن استفادوا من دورة استثنائية سابقة أو لم يستفيدوا وكذلك المستنفدون فرص التقدم للامتحان الذين تقدموا إلى امتحانات العام الدراسي 2012-2013 ولم يتبدل وضعهم.
ب- يحتفظ الطلاب المشمولون بأحكام الفقرة أ السابقة بعلاماتهم في أعمال السنة أو الاختبارات العملية أو حلقات البحث أو ما في حكمها.
ج- يستفيد من أحكام الفقرتين السابقتين الطلاب الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة أو خارجها بنتيجة امتحانات الدورة المحددة فى المادة (1) من هذا المرسوم.
المادة (3)
يصدر وزير التعليم العالي التعليمات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا المرسوم.
المادة (4)
ينشر هذا المرسوم فى الجريدة الرسمية ويبلغ من يلزم لتنفيذه.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا في تصريح لسانا أن المرسوم يأتي في اطار حرص الرئيس الأسد على اتاحة المجال لجميع الطلاب الذين لم تمكنهم أوضاعهم من النجاح في مقرر ما أو التقدم لامتحان مادة واستمرار العملية التعليمية والتحصيل العلمي للطلاب وتخفيف الصعوبات والضغوط النفسية على الطلاب وذويهم.
وبين الوزير معلا أن المرسوم منح دورة امتحانية إضافية مفتوحة لجميع الطلاب الذين رسبوا في أي مقرر في العام الدراسي 2012-2013 بمن فيهم من استنفد فرصة التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة أو خارجها إلى جانب منحه دورة استثنائية في الفصل الدراسي الأول والثاني من العام الدراسي القادم 2013-2014 للطلاب الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة أو خارجها بنتيجة امتحانات العامين الدراسيين 2010-2011 و2011-2012 إضافة إلى الطلاب الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان في العام الدراسي 2012-2013 ولم يتبدل وضعهم.
من جهته اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتور عمار ساعاتي أن المرسوم يأتي في اطار اهتمام الرئيس الأسد ورعايته لقطاعي التعليم والشباب وحرصه الكبير على متابعة الطلبة لشؤونهم وتحصيلهم العلمي في أصعب الظروف انطلاقا من ايمانه بأنهم رهان بناء سورية المتجددة لافتا إلى دوره في اعطاء الطلبة الشباب الفرصة لمواصلة العمل وبذل الجهود لتحقيق مشروع الاصلاح والبناء والتنمية.
ودعا الطلبة إلى اغتنام هذه الفرصة وتعويض ما فاتهم ببذل المزيد من الجهود لاكمال مشوارهم الدراسي وتحدي آلة الاجرام التي تريد اطفاء نور العلم والمعرفة في الجامعات السورية وفرض الفكر الظلامي التكفيري.
ورأى ساعاتي أن المرسوم سيحفز الطلبة للاجتهاد والعمل الدؤوب مؤكدا أن طلبة سورية باقون على العهد في الدفاع عن مكتسباتهم التعليمية صامدون على مقاعد الدراسة من أجل تحقيق ما يصبون إليه بما يحقق الازدهار لوطنهم.