الثورة- هراير جوانيان:
يواجه نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، خطر التعرض لعقوبة جديدة، من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد المشاهد التي رافقت مباراة الفريق أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي، مساء الأربعاء، في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
ونشب شجار جماعي بين لاعبي الفريقين داخل الملعب، بعد توجيه فيليبي ركلة لفيل فودين، قبل أن تتطور الأحداث بين لاعبي الفريقين، بعد قيام ستيفان سافيتش مدافع أتلتيكو بجذب جاك غريليش من شعره عقب اندلاع نقاش ساخن بينهما، وذلك بعد طرد زميله فيليبي، لذا ربما يدخل الروخيبلانكوس في دوامة عقوبة جديدة، هو أمر رافق مسيرة النادي خصوصا تحت قيادة المدرب الأرجنيتني دييغو سيميوني.
وحال فرض الاتحاد الأوروبي عقوبة ضد أتلتيكو، ستكون الثانية بحق النادي الإسباني في غضون أيام، بعد قرار الاتحاد الأوروبي ، بإغلاق جزئي لمدرجات الفريق كعقوبة له على السلوك التمييزي والعنصري لجماهيره، لكن تم إلغاء هذه العقوبة من قبل المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي، بناء على طعن تقدم به النادي.
في عام 2014، فرض الاتحاد الإسباني عقوبة على مدرب الفريق دييغو سيميوني لثماني مباريات، بعد أن تعرض للطرد أثناء مباراة السوبر الإسباني أمام جاره ريال مدريد، حيث قام بضرب الحكم الرابع مرتين على رأسه اعتراضا على أحد القرارات، وظل في المدرجات بعد قرار الطرد، وهو الأمر الذي تمنعه اللوائح.
كما فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم في 2017، عقوبات على أتلتيكو، من خلال منعه من إجراء التعاقدات حتى كانون الثاني 2018، بسبب مخالفات في تعاقداته مع اللاعبين القصّر، واستأنف أتلتيكو ضد هذا القرار، بعد أن كان ينوي بيع الفرنسي أنطوان غريزمان، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وفي 2019، فرضت لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غرامة مالية على سيميوني بمبلغ 20 ألف يورو، على خلفية الحركة (المشينة) التي قام بها بعد هدف أتلتيكو الأول في مرمى جوفنتوس في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، فيما تجنب المدرب الأرجنتيني الإيقاف، ليكون حاضرا في دكة البدلاء في مباراة الإياب أمام يوفنتوس.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، في عام 2020، عقوبة إيقاف على كيران تريبير مدافع منتخب إنكلترا وفريق أتلتيكو مدريد، لـ10 أسابيع وتغريمه بـ70 ألف جنيه إسترليني لمخالفته لوائح المراهنات، وهي العقوبة التي أصدرها الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، في بيان رسمي، قبل أن يتم اعتمادها من فيفا.
