الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
اختتمت تربية حلب فعاليات مهرجان “صغار كبار – الفنون بتجمعنا” الذي أقيم في صالات الأسد الرياضية ومعاوية ونابلس.
تضمن فقرات غنائية وعزفاً إفرادياً وجماعياً ورقصات من الفلكلور والتراث الشعبي وفقرات رياضية ومعرضاً فنياً يضم رسومات ولوحات ومجسمات يدوية بالإضافة إلى مسرحيات راقصة تعليمية قدمها صغار رياض الأطفال.
وذكر مدير التربية في حلب المهندس مصطفى عبد الغني أن المهرجان ساهم في صقل المواهب الفنية والرياضية والموسيقية لدى أطفال الرياض والتلاميذ والطلاب واستقطابها وتمكين قدراتهم الإبداعية وإيصالها إلى المجتمع، وتعزيز روح العمل الجماعي وزرع الفرح والسعادة في نفوسهم وأهاليهم.
من جهته أمين فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة محمد تركي دياب أشار إلى تعاون التربية والطلائع والشبيبة في إنجاح المهرجان، ودوره في تعزيز قدرات الطلاب وتمكينهم من التعبير عن ذاتهم ورفع مستوى التعاون والتنافس بينهم.
بدورها أوضحت موجهة التربية الرياضية غنوة حوري أهمية المهرجان في الارتقاء بالمهارات والحركات الرياضية التي نفذتها ” ١٠ ” فرق من مختلف مدارس حلب قدموا خلالها تمارين عززت نشاطهم البدني والفكري والنفسي.
كما بينت الموجهة التربوية فاطمة حزوري منسقة رياض الأطفال أن ” ١٤ ” روضة لرياض الأطفال شاركت في تقديم فقرات فنية منها كورال غنائي وعزف إفرادي ومشاهد مسرحية ضمن خبرات من المنهاج ساهمت في إظهار المواهب الفنية لدى الأطفال ودعمها ومتابعتها.
أما موجه التربية الموسيقية ياسر دكدك فقد لفت إلى أن المهرجان الختامي ضم أعمالاً فنية متنوعة ل 19 مدرسة متميزة مشاركة على مستوى المناطق، وساهم في خلق روح التعاون والتنافس بين المدارس.