الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
خصصت مديرية زراعة درعا ٢٠٥٠ هكتاراً لزراعة البندورة و٥٨٠ للخضار الصيفية .
وقال مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش: إن زراعة البندورة متأصلة بالمحافظة ومشهورة بها وتصدر آلاف الأطنان منها للسوق المحلية وخارج القطر نظراً لجودتها ومواصفاتها الممتازة ، من حيث اللون والطعم والشكل ويبلغ إنتاجها السنوي أكثر من نصف مليون طن .
لافتاً إلى أن الموسم الماضي شهد تنفيذ وزراعة حوالي ٣٠٠٠ هكتار بالبندورة ، بزيادة تصل لنحو ١٠٠٠ هكتار عن الموسم الحالي ، ولاتزال عمليات الزراعة مستمرة ، ولم يتم حصر المساحة النهائية المنفذة حتى الأن .
وكشف أن المساحة المخطط زراعتها بالمحاصيل الصيفية بالمحافظة بلغت ٥٨٠ هكتاراً ، تشمل “الخيار والكوسا والفاصولياء والبامياء والملوخية والبادنجان والفليفلة والبطيخ وغيرها ” ، كما أن محصولي “البطاطا والبندورة” مخصصان بمساحات خارج خطة المحاصيل الصيفية كونهما من المحاصيل الاستراتيحية والرئيسية بالمحافظة .
بدوره لفت رئيس دائرة الإرشاد الزراعي المهندس محمد فيصل الشحادات إلى أن مناطق “طفس ونوى وانخل وإزرع وداعل وابطع وجاسم وتل شهاب وحوض اليرموك ” هي مراكز هامة ورئيسية لزراعة المحاصيل الزراعية بالمحافظة .
مطالباً المزارعين بالتقيد بالخطة الزراعية والحفاظ على مياه الري عبر استخدام وسائل الري الحديث وتنفيذ معادلات سمادية علمية وفق تعليمات الزراعة .
وبذات السياق طالب المزارعون بضرورة تأمين الكميات اللازمة من السماد والمحروقات وفق المساحات المنفذة فعلياً وحسب الكشف الحسي وباسم المزارع المستأجر وليس باسم المالكين وفق إخراج القيد العقاري ، لأن ذلك يخلق إشكاليات بين المالك والمستأجر في استلام واستثمار تلك المواد من أسمدة ومحروقات وغيرها .