الثورة – وكالات:
ذكر مصدر في دوائر حكومة ترانسنيستريا أن “كييف تسعى إلى إقحام مولدوفا وترانسنيستريا في الصراع، يتحدث عن ذلك إطلاق النار والهجمات الإرهابية”.
وقال المصدر وفق ما ذكرته وكالة نوفوستي: “من الواضح أن كييف، من خلال أفعالها، تسعى إلى جر مولدوفا وترانسنيستريا إلى الصراع الذي اندلع في أوكرانيا بسبب خطئها”، مضيفا في السياق ذاته أن “أوكرانيا تستفز تمدد الصراع إلى أراضي ترانسنيستريا”.
وقد جرى في وقت سابق فرض مستوى “أحمر” من التهديد الإرهابي في بريدنيستروفه، المعلن انفصالها عن مولدوفا من جانب واحد، وتنص على اعتماد تدابير إضافية لضمان أمن الأفراد والمجتمع والدولة.
وفي اليوم السابق، وبحسب بيانات أولية من وزارة الشؤون الداخلية لجمهورية مولدوفا بريدنيستروفه غير المعترف بها، تم إطلاق قذائف مضادة للدبابات على مبنى وزارة أمن الدولة في جمهورية مولدوفا في تيراسبول.
وأوضحت الوزارة أن النوافذ في الطوابق العليا تحطمت في المبنى، وتم تطويق المنطقة المحيطة من قبل رجال الشرطة، فيما لم يصب أحد بسبب الانفجارات.
وأفادت وزارة الشؤون الداخلية يوم الثلاثاء بوقوع انفجارين في قرية ماياك بمنطقة غريغوريوبول، وبنتيجتهما، تم تعطيل اثنين من أقوى الهوائيات في محطة بث لراديو روسي.
وفي وقت سابق اليوم قال مصدر حكومي في جمهورية ترانسنيستريا، غير المعترف بها، إن 3 مجهولين وصلوا من أراضي أوكرانيا، نفذوا الهجوم الإرهابي على مبنى وزارة أمن الدولة في تيراسبول.
وأضاف المصدر: “تم تنفيذ العمل الإرهابي من قبل ثلاثة أشخاص مجهولين، دخلوا أراضي الجمهورية بالسيارة قادمين من أوكرانيا عبر قرية نوفوفلاديميروفكا، على بعد ثمانية كيلومترات شمال تيراسبول.
ونوه المصدر، بأن الجناة دخلوا ترانسنيستريا، بشكل غير مشروع ولم يمروا عبر نقاط العبور.
وأشار إلى أن الهجومين الإرهابيين الآخرين – على مرابض الطائرات التابعة لوزارة الدفاع، المتاخمة لمطار تيراسبول، في 25 نيسان وعلى مركز الإذاعة والتلفزيون في 26 نيسان، هما “استمرار منطقي” للهجوم المذكور أعلاه.