الليلة.. ليفربول لتفادي مفاجأة فياريال في الأنفيلد

الثورة – هراير جوانيان:

تجري اليوم الأربعاء المباراة الثانية من ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث يدخل ليفربول الإنكليزي إلى مباراته على ملعبه (أنفيلد) أمام ضيفه فياريال الإسباني، مدركاً أن الخطأ ممنوع أمام الحصان الأسود للبطولة، الذي يسعى للإطاحة بعملاق قاري آخر.
ففي ظل مسعاه نحو رباعية تاريخية هذا الموسم، يصطدم ليفربول بفريق أقصى جوفنتوس الإيطالي وبايرن ميونيح الألماني من الدورين ثمن النهائي وربع النهائي تواليًا. ويخوض فريق المدرب الألماني يورغن كلوب نهاية موسم نارية، إذ يتخلف بنقطة فقط عن مانشستر سيتي، الذي يخوض بدوره غمار دور الأربعة في دوري الأبطال ضد ريال مدريد الإسباني، في السباق الشرس على اللقب في الدوري قبل خمس مراحل من النهاية، وبلغ نهائي كأس الاتحاد، حيث سيواجه تشيلسي بعد تتويجه على حساب الأخير بلقب كأس الرابطة في وقت سابق من الموسم. وبعد أن خرج من الدورين ربع النهائي وثمن النهائي في العامين الآخرين، يأمل ليفربول مواصلة المشوار وبلوغ النهائي للمرة الأولى منذ 2019، عندما حقق لقبه السادس على حساب مواطنه توتنهام.
أما فياريال، فقد طابق أفضل نتيجة له في المسابقة القارية الأم بعد أن بلغ أيضاً في موسم 2005-2006 نصف النهائي، قبل أن يخرج أمام أرسنال الإنكليزي. وأثبت فياريال أن تتويجه بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) العام الماضي على حساب مانشستر يونايتد الإنكليزي لم يكن صدفة، هو الذي يقوده المتخصص في هذه المسابقة أوناي إيمري، الذي حقق لقبها أربع مرات (ثلات منها تواليًا مع إشبيلية بين 2014 و2016). ولا يزال الفريق الإسباني على المسار الصحيح من أجل تكرار الإنجاز الرائع لبورتو البرتغالي بقيادة جوزيه مورينيو، والذي حقق لقب دوري الأبطال عام 2004 بعد عام من تتويجه بلقب كأس الاتحاد (يوروبا ليغ حاليًا).
وسبق للفريقين أن تواجها مرتين فقط قارياً، في نصف نهائي الدوري الأوروبي في موسم 2015-2016، عندما عوّض ليفربول بقيادة كلوب تأخره 0-1 ذهابا في إسبانيا إلى فوز 3-0 إيابًا في أنفيلد، قبل أن يخسر النهائي ضد إشبيلية وإيمري بالذات (1-3) في بازل السويسرية.
ويدخل ليفربول إلى المباراة بعد فوزه 2-0 على غريمه ايفرتون في ديربي الميرسيسايد، محافظًا على سلسلته الخالية من الهزائم في الدوري للمباراة الرابعة عشرة تواليًا وعلى سجله خاليًا من الخسائر على أرضه هذا الموسم في البريميرليغ. وبعد دور مجموعات حقق فيه العلامة الكاملة بستة انتصارات من ست مباريات، أطاح ليفربول بإنتر من ثمن النهائي بعد أن فاز عليه في معقله 2-0، قبل أن يحقق بطل إيطاليا فوزاً غير كافٍ في أنفيلد (1-0). وفي ربع النهائي، عاد أيضاً ليفربول بفوز مريح 3-1 من البرتغال على حساب بنفيكا قبل تعادل مثير 3-3 إياباً عندما لعب ليفربول بتشكيلة رديفة بغياب عناصر مؤثرة هجوميًا ودفاعيًا، أبرزهم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه وقلب الدفاع الهولندي فيرجل فان دايك والظهيران ترنت-ألكسندر أرنولد والاسكتلندي أندرو روبرتسون الذين سيلعبون دوراً محورياً اليوم الأربعاء.
من جهته، يدرك فياريال أن الطريق الوحيد للعودة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل هو التتويج باللقب، إذ يحتل المركز السابع في الدوري على بعد تسع نقاط من المركز الرابع قبل خمس مباريات من النهاية. وكان فياريال صعق جوفنتوس بثلاثية نظيفة في معقله في تورينو بعد تعادلهما 1-1، وجدّد النتيجة الأخيرة في بافاريا إيابًا في ربع النهائي بعد فوزه 1-0 على أرضه ذهاباً.

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"