الثورة _ اسماعيل جرادات:
مناقشة مشاركة سورية في ” قمة تحويل التعليم” التي دعا إلى عقدها الأمين العام للأمم المتحدة؛ كان محور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع، المنسق المقيم للأمم المتحدة في سورية عمران رضا، ونائب ممثل منظمة اليونسيف في سورية الدكتورة غادة كجه جي، ومدير مكتب المنسق المقيم فرانشيسكو غالتيري، ومنسقة قطاع التعليم باليونسيف ميكي كويدي.
الدكتور طباع اوضح أهمية مشاركة الجمهورية العربية السورية في قمة تحويل التعليم بعد إعداد تقرير وطني حول التعليم واحتياجاته وفرص دعمه؛ عبر تشكيل فرق عمل لتنفيذ جلسات حوارية، ومناقشات بين المعنيين بالشأن التربوي والتعليمي لاسيما حوار مع الشباب والطلاب لاستطلاع معاناتهم وتصوراتهم، ووضع حلول فعالة نحو المستقبل، على أن يتم عقد مؤتمر وطني لمناقشة ما يتم التوصل إليه، ووضع المحتوى على موقع الوزارة لاحقاً للحصول على التغذية الراجعة، لافتاً إلى ضرورة تنسيق مساهمة المنظمات الدولية الشريكة عبر عقد اجتماع قطاع التعليم لتعزيز الجهود وصولاً إلى وضع تقرير وطني حول التعليم وواقعه والصعوبات التي تعترضه وسبل معالجتها وترجمتها إلى اللغات الثلاث/الانكليزية والفرنسية والعربية/.
بدوره رضا أوضح أهمية هذا اللقاء حيث نوقش فيه دور التعليم وتطويره، وأنه أساس الحياة والتعافي، وكيفية تقديم الآراء للحصول على الدعم والموارد للوزارة من قبل القطاعات والمنظمات الدولية، لافتاً إلى أن القمة العالمية لتحويل التعليم ستعقد في أواخر العام الحالي، مبديا استعداد المنظمة لتقديم اي دعم لتسهيل عودة الأهالي إلى مناطقهم وقراهم، وجاهزيتها لتيسير جهود الوزارة للوصول إلى الهدف المنشود؛ وهو دعم النظام التربوي، مع التركيز على أن تجربة سورية غنية جداً في المجال التربوي لاسيما خلال الأزمة التي مرت بها، ووجوب إرسال رسائل إلى القمة العالمية بهذا الواقع، بمشاركة الوزارات المعنية والقطاعات المختلفة.
من جهتها الدكتورة كجة جي تحدثت عن وجود فرص منها التحدث حول التعافي من كورونا، وإعادة تصور الإبداع التربوي لوضعه في الخطة، وتعزيز تمويل النظام التربوي، ووضع رؤية للتربية على المستوى الوطني.