الثورة – ريم عبدو:
يواصل رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز ملاحقة أسطورة الميرنغي سانتياغو برنابيه، الذي انتخب عام 1943 رئيساً لريال مدريد، ليبدأ كتابة التاريخ مع النادي.
وحسب تقرير لصحيفة (آس) الإسبانية، فإن الرئيس الحالي وصل للتو للقبه السادس في الدوري، بعد حصد فريق كارلو أنشيلوتي لقب الليغا، لكن برنابيه ما زال يتصدر ترتيب الألقاب بـ33 لقباً كرئيس للنادي، متقدماً على بيريز، الذي يملك الآن 28 لقباً.
وكانت هيمنة برنابيه على البطولات لا مثيل لها، بعد أن توج بـ16 لقباً بالدوري، ويملك 6 ألقاب في المسابقات الأوروبية (دوري الأبطال حالياً)، في الوقت الذي لم يكن فيه وجود لكأس السوبر الإسباني ولا حتى الأوروبي خلال فترة وجوده، لكن سجل ألقابه توسع بالكؤوس اللاتينية (بطولة أندية كانت تنظمها دول جنوب غرب أوروبا، وتحديداً فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، حيث بدأت البطولة عام 1949 واستمرت حتى عام 1957)، وكأس العالم الصغيرة وكأس الانتركونتيننتال، بالإضافة إلى كأس الملك ست مرات، وفي المجموع، فاز سانتياغو برنابيه بـ33 لقباً في ريال مدريد.
الرئيس الحالي قريب جداً، ومن المتوقع أنه في غضون سنوات قليلة سيصل إلى رقم برنابيه، ويتجاوزه، ليصبح الشخص الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب في تاريخ النادي بأكمله. لكن في الوقت الحالي، ومع هذا الدوري، لديه 28 لقباً، حيث يملك خمسة ألقاب في دوري الأبطال، وإذا تم رفع اللقب في باريس 2022، فإنه سيعادل البرنابيه في هذا الجانب، ولديه عشرة ألقاب بين كؤوس إسبانيا (6) وكؤوس أوروبا (4)، وهي بطولات لم تكن موجودة خلال حقبة برنابيه، وكذلك كأس العالم للأندية خمس مرات، وكأس الملك مرتين.