الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكد المحامي عيسى زهوة لصحيفة “الثورة” أن العيد أصبح عيدين.. لمَ لا وسيد الوطن كما عودنا السبّاق للمكرمات وللتسامح (والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)، هكذا كبير الوطن كان عطاؤه قبل عيد الفطر عفواً شاملاً عن أعمال الإرهاب البعيدة عن الدم.
أحب سيد للوطن أن تبقى سوريتنا سياجاً قوياً ومنيعاً فكانت منه هذه المكرمة.
وأضاف زهوة إنه عفو سياسي للذين تاهت أفكارهم وأعمالهم وضل بهم الطريق فكان مظلماً فأظلم أبصارهم وعقولهم عن شيء مهم، وهو الوطن الذي لا يقدر حبه بثمن.. الوطن الذي نفديه بأرواحنا وأبنائنا وأموالنا.
ولفت المحامي زهوة إلى أن اللجان المشكلة بدأت بعملها منذ ليلة وقفة عيد الفطر.. ونوه بأنه ليس هناك حاجة لأحد أن يراجع سجناً أو أي مكان للتوقيف لأن اللجان تقوم من تلقاء نفسها بتشميل كل من شمله مرسوم سيد الوطن.. وقال: عاشت سورية قائداً وقيادة وجيشاً وشعباً.. وفطر سعيد.