نقابيون ومحامون في حماة للثورة: مرسوم العفو يصب في إطار المصلحة الوطنية العليا واستيعاب كل أبناء الوطن

الثورة- حماة – سرحان الموعي:

أكد نقابيون ومحامون وفعاليات اجتماعية وأهلية وأعضاء في لجنة المبادرة الأهلية للمصالحات الوطنية في محافظة حماة أهمية مرسوم العفو رقم /7/ لعام 2022 والذي يعد مكرمة من مكرمات السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وتزامنه مع حلول عيد الفطر السعيد وإعادة المغرر بهم إلى حياتهم الطبيعية ليكونوا إلى جانب باقي أبناء الشعب السوري في بناء وإعادة إعمار بلدهم.
وبين الدكتور عبد الرزاق السبع رئيس فرع نقابة الأطباء بحماة أن هذا المرسوم يضاف إلى جملة المراسيم التي تصب في إطار المصلحة الوطنية العليا ويعكس قدرة الدولة السورية وسعيها لاستيعاب كل أبناء الوطن في إطار برنامج المصالحة وإحباط مخططات الدول والقوى الداعمة للإرهاب والتنظيمات التكفيرية.

ولفت الدكتور بدري ألفا رئيس فرع نقابة الصيادلة إلى دور المنظمات الشعبية كنقابات الصيادلة وأطباء السنان والأطباء في مجال نشر ثقافة المصالحة وتعزيز العمل المشترك في هذا المجال وما قدمته النقابة في عملية المصالحة وخدمة المواطنين.

وأكد رئيس لجنة المبادرة الأهلية للمصالحات الوطنية في حماة حيان محمد بيطار أن مرسوم العفو رقم 7 عن الجرائم الإرهابية الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد يعد من أهم المراسيم منوهاً بأن الأهالي في حماة سبقتهم ملامح الفرحة على وجههم التي انتظروها في لقاء أبنائهم موجهين عبارات الشكر والفخر بقائد الوطن وبإنجازات الجيش العربي السوري الذي بفضله عاد الأمن والأمان إلى وطنهم.

ولفت الدكتور عمار الجمل إلى دور مراسيم العفو التي تتيح لمن غرر بهم العودة إلى حضن الوطن وتسهم بتسريع النصر على الإرهاب والذي يتحقق على أيدي أبطال الجيش العربي السوري مشدداً على ضرورة مواجهة التضليل الإعلامي من قبل قنوات سفك الدم السوري منوهاً بأن هذا المرسوم يحمل رسالتين، الأولى رسالة إيجابية للسوريين في الداخل والخارج والثانية رسالة ردع للإرهابيين الأجانب لذلك جاء هذا المرسوم خاصاً بأبناء سورية واستثنى منه الأجانب الذين ارتكبوا أعمالاً إرهابية في سورية، وهذه رسالة واضحة وقوية إلى العالم أجمع، ولاسيما الغرب، بأن سورية تصفح عن أبنائها باعتبارها الأم والحاضنة للجميع، أما من حضر من شتى أصقاع العالم ومن عدة دول وبتشجيع من بعض الأنظمة في تلك الدول الذين يتحدثون عن القانون وحقوق الإنسان وهم بعيدون كل البعد عن ذلك، ولا يمتون بصلة إلى ذلك، فإنه لا صفح عنهم.

وأوضح عمار محمود ومحي الدين قطرميز من لجنة المبادرة الأهلية للمصالحات الوطنية في حماة أن العفو من الشيم التي يمتاز بها العظماء.

وبين المحامي عبد الحكيم الشيخ حسن أن هذا المرسوم من أهم مراسيم العفو وأوسعها شمولاً وهو لم ينص على تشميل جزء من العقوبة وإنما جاء مطلقاً على كامل العقوبة في الجرائم الإرهابية، عدا القتل والخطف لافتاً إلى أنه جاء تتويجاً لنهج المصالحة والصفح والمسامحة الذي انتهجته سورية عبر العديد من المصالحات في العديد من المناطق.