تصحيح المعادلة في قطاع الدواجن يشجع المربين على زيادة الإنتاج

الثورة – وفاء فرج:

أكد أمين سر غرفة زراعة دمشق وريفها وعضو لجنة الدواجن في الغرفة محمد جنن أن تراجع القوة الشرائية وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج في قطاع الدواجن والصعوبات في توفيرها، إضافة إلى عدم استقرار أسعار الصرف أدى إلى عزوف بعض المربين عن التربية، مبيناً أن الذي كان يربي ٢٠٠ ألف صوص أصبح يربي ١٠ آلاف صوص أو ٢٠ ألف صوص نتيجة تدني القوة الشرائية، مشيراً إلى أن الحل بضرورة إيجاد توازن ما بين المنتج بحيث لا يخسر ويخرج من الخدمة وبين توفير المادة بسعر مناسب للمستهلك مشيراً إلى وجود خلل في هذه الناحية خاصة إذا علمنا أن ٧٥% من تكلفة الدواجن هي أعلاف مستوردة وبأسعار مرتفعة نتيجة تغيرات أسعار الصرف.
وأكد جنن أن ارتفاع الأسعار ليس ناتجاً عن توقف العملية الإنتاجية، موضحاً أن إنتاج دمشق وريفها من مادة الفروج يصل إلى ٤٠% من حاجة القطر ومن البيض ٦٠% إلا أن المشكلة بضعف القوة الشرائية وارتفاع تكاليف الإنتاج الدواجن التي أصبحت فيها تكلفة البيضة الواحدة تصل إلى ٥٠٠ ليرة وصحن البيض بـ ١٥ ألف ليرة، وأن الانخفاض في بعض الأحيان إلى ١٤ أو ١٣ ألفاً ناتج عن العرض والطلب الذي يحدد السعر.
وأشار جنن إلى ضرورة تأمين مستلزمات العملية الإنتاجية وتوفير الطاقة من مازوت وكهرباء للحفاظ على استمرار العملية الإنتاجية خاصة أن هناك من راهن على توقفها والتحول إلى الاستيراد.
وأضاف جنن أن الجهات الحكومية ومنها وزارة الزراعة كان لها دور كبير في تأمين ٥٠% من احتياجات القطاع عن طريق المقنن العلفي الذي تجاوز ١٢٠ ألف طن خلال الربع الأول من العام الحالي، مشيراً إلى ضرورة إعفاء مستلزمات الإنتاج الحيواني والنباتي من الضرائب والرسوم ولاسيما الأعلاف المستوردة والبذور وتقديم قروض طويلة الأمد وبفوائد بسيطة ولفترات راحة طويلة للمداجن العاملة والمرخصة بهدف الوصول إلى منتجات بأسعار تناسب المستهلك لافتاً إلى وجود مساع جادة في هذا الاتجاه.

آخر الأخبار
اجتماع باب الهوى ".. المحسوبيات والمصالح لا تبني دولة قوية البرلمان السوري.. حجر الأساس في بناء سوريا الجديدة ماهر المجذوب يعود إلى دمشق بمبادرة رائدة للكشف المبكر عن التوحد يد سعودية تبني.. ورؤية عربية موحدة: إعمار سوريا يبدأ من هنا بعد رفع تعرفة الكهرباء.. هل ستتحسن التغذية؟   بيع الكهرباء بأسعار منخفضة يشل قدرتها على التطوير والصيانة       عصمت عبسي: العشائر ترفض قسد وتطالب بالعودة إلى كنف الدولة    من الرهان إلى النهضة   دمشق تنام مبكرا.. فهل تنجح في إعادة هيكلة ليلها التجاري؟  تعرفة الكهرباء .. ضرورات الإصلاح والواقع المعاش  فاتورة دعم الكهرباء كبيرة جداً ولا بد من تصحيحها رئيس الغرف الزراعية: إتاحة المجال لقطاع الأعمال للقيام بالاستثمار والتنمية إدارة منطقة منبج تنفي شرعية ما يسمى بـ " نقابة المعلمين الأحرار " انتهاكات "قسد" المستمرة تهدد بانهيار اجتماعي في الجزيرة السورية "التأمين والمعاش" بحمص ..طابق مرتفع وكهرباء بـ"القطارة" ..! رفع تعرفة الكهرباء بين ضرورات الاستدامة والضغوط المعيشة  مستشفى الصنمين... بين نبض الحياة وغياب القرار! "المستهلك المالي" يحتاج إجراءات مبسطة تناسب المواطن العادي الموجه الأول لمادتي الفيزياء والكيمياء: تفعيل المخبر المدرسي وإدخال "الافتراضي" خروقات "قسد" المستمرة.. انتهاكات بحق المدنيين تتجاوز اتفاق الـ10 من آذار