الثورة:
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى طهران واللقاءات رفيعة المستوى مع قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي الخامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي فتحت أفقاً جديداً في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
ولفت عبد اللهيان في تغريدة على تويتر اليوم إلى التصميم على رفع العلاقات بين البلدين والارتقاء بها إلى المستوى الذي يليق بشعبيهما مشيراً إلى دور التعاون بين إيران وسورية في هزيمة المؤامرة الإرهابية المفروضة على سورية.
إلى ذلك قال المحلل السياسي الدبلوماسي الإيراني السابق هادي أفقهي: إن زيارة الرئيس الأسد إلى طهران تمثل شوكة في عيون الذين راهنوا على إيجاد شرخ في العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف أفقهي في تصريح لوكالة مهر: لم أسمع مديحاً وتبجيلاً من الإمام الخامنئي لرئيس جمهورية في العالم كما قال بحق السيد الرئيس بشار الأسد.. لقد عودنا قائد الثورة ألا يطلق الكلمات جزافاً ولا تملقاً أو مجاملة بل هذا هو السيد الرئيس بشار الأسد.
وكان الرئيس الأسد قام في وقت سابق اليوم بزيارة عمل إلى العاصمة الإيرانية طهران التقى خلالها الخامنئي ورئيسي وتناولت اللقاءات العلاقات التاريخية التي تجمع سورية وإيران والقائمة على مسار طويل من التعاون الثنائي والتفاهم المشترك حول قضايا ومشاكل المنطقة والتحديات التي تواجهها إضافة إلى المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.