(8) نجوم يحلمون بلقب المونديال قبل الاعتزال

الثورة – هراير جوانيان:
يقترب جيل من نجوم كرة القدم العالميين من الاعتزال، بعد أن صالوا وجالوا في الملاعب وأمتعوا المشجعين الحاضرين في المدرجات أو خلف شاشات التلفزيون، وقد تكون كأس العالم 2022 آخر محطة دولية بهذه القيمة لهم، وهم 8 أسماء كبيرة.
ويواجه نجوم اللعبة الثمانية شبح السن الذي أضحى يطاردهم، ويؤثر بأدائهم كثيراً، كذلك إن فارق السنوات في تنظيم كؤوس العالم يجعل من وجودهم في النسخة المقبلة شبه مستحيل، ما يدفعهم إلى تقديم كل ما لديهم في نسخة قطر، لعلهم يظفرون بالكأس ويحققون الحلم الذي لعبوا من أجل تحقيقه طوال مشوارهم.
ووضعت صحيفة (ديلي ستار) البريطانية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كأبرز الوجوه المرتقب خوضها آخر مونديال، إذ تعتبر فئة كبيرة من عشاق كرة القدم أنه أفضل لاعب في التاريخ، وسيكون من الظلم له ولما قدمه طوال مشواره ألا يتوج باللقب العالمي.
وإلى جانب ميسي، يُعد كريستيانو رونالدو من بين أفضل النجوم العالميين، ويستحق نيل كأس العالم التي تألق بها رغم تعداد المنتخب البرتغالي الضعيف مقارنة بمنتخبات ثانية، ومع ذلك سجل 7 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في 17 مباراة مونديالية لعبها.
وينقص الكرواتي الأنيق لوكا مودريتش لقب كأس العالم في خزانة ألقابه، إذ حمل كل ما يحلم به لاعبو كرة القدم، من دوري إسباني ودوري أبطال أوروبا، وصاحب جائزة الكرة الذهبية، وبلغ نهائي كأس العالم 2018، وهو أمر يشكل حافزاً له قبل الاعتزال برفع الكأس على الأراضي القطرية هذه المرة.
وبقي غياب كريم بنزيمة عن كأس العالم 2018 عالقاً في ذاكرته، وهي السنة التي توج بها منتخب فرنسا بطلاً عن جدارة، لكن ما يحزّ في نفس نجم ريال مدريد أن ضياع الفرصة كان لأسباب غير رياضية، وحملة سياسية وإعلامية كان ضحية لها.
ونال نجم برشلونة، سيرجيو بوسكيتس، شرف التتويج بلقب يورو 2008 و2012، وكذلك لقب المونديال عام 2010، وأضحى بفضل مستوياته العالية لاعباً بالغ الأهمية، ومع ذلك، لن يكتفي بهذه الإنجازات الدولية قبل اعتزاله، بل يحلم برفع كأس العالم هو الآخر، برفقة تشكيلة شابة من اللاعبين الموهوبين.
ويبقى البرازيلي تياغو سيلفا من بين أفضل المدافعين في العالم، إذ نجح في تحقيق مجموعة من الألقاب المحلية مع الأندية التي لعب لها، مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي، كذلك دوري أبطال أوروبا برفقة البلوز، ويبقى الهدف المونديالي أولوية قصوى لديه، خاصة أنها قد تكون آخر مشاركة له في كأس العالم.
ويُعد مانويل نوير من ضمن اللاعبين الذين يشارفون على الاعتزال، ويمتلكون في رصيدهم الكثير من الإنجازات الجماعية والفردية، لكن تحقيق كأس العالم مرة ثانية في مشواره سيكون مهماً له ويجعله يدخل التاريخ من أوسع الأبواب.
ولويس سواريز آخر لاعب في القائمة، إذ يقترب هداف فريق أتلتيكو مدريد من الاعتزال، ما جعله يضع التتويج بكأس العالم نصب عينيه، رغم ضعف أداء منتخب بلاده من جهة، وصعوبة المهمة عند ملاقاة منتخبات أقوى من جهة ثانية، لكن كرة القدم لا تعترف بالأرقام، وستكون حقيقة الميدان فاصلة لتحديد هوية صاحب الشرف العالمي.

آخر الأخبار
تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني القطاع الخاص على مساحة واسعة في "دمشق الدولي" مزارعو الخضار الباكورية في جبلة يستغيثون مسح ميداني لتقييم الخدمات الصحية في القنيطرة معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة محطات الوقود بحلب تحت عين الرقابة